المقالات

Screenshot-242-1200x675.png

تأهيل وتوسعة قسم النساء والتوليد في مستشفى الكويت التخصصي و تزويده بالمعدات الازمة

الواقع الصحي في منطقة المشروع:

منذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة قبل 119 أيام، انتهج العدو الصهيوني سياسة التهجير القسري للسكان نحو محافظات قطاع غزة الجنوبية من خلال عدة وسائل، من ضمنها تصفية الوجود الصحي في شمال قطاع غزة واستهداف المستشفيات والمراكز الصحية بشكل مباشر، ومع بدء الهجوم على محافظة خانيونس جنوب القطاع قبل نحو شهر ونصف، نزح معظم سكانها، ومن نزح إليها من غزة والشمال، نحو محافظة رفح، مما أدى إلى زيادة عدد سكانها إلى ما نحو 5 أضعاف العدد الأصلي للسكان، وبالتالي أصبح الوضع الصحي في المحافظة كارثيا ومعقدا، في ظل عدم توفر الإمكانيات البشرية والطبية واللوجستية.
وتشير آخر الإحصائيات إلى وجود أكثر من (50,000) امرأة حامل في مراكز الإيواء بقطاع غزة، وأن معدل حالات الولادة يصل إلى حوالي (180) حالة يوميا، وأن الغالبية العظمى من النساء الحوامل يعانين من سوء التغذية وضعف بالصحة العامة نتيجة الظروف القاسية التي يعشن بها في مراكز الإيواء، سواء في المدارس أو الخيام. ولا يوجد هناك أي مرفق صحي في محافظة رفح يقدم الخدمات الطبية الخاصة بالنساء والتوليد سوى المستشفى الإماراتي، ولا يستطيع تغطية الكم الكبير من الحالات يوميا. كما تشير الإحصائيات إلى وجود ما يزيد على (60,000) امرأة مرضعة في مراكز الإيواء حاليا، وهن بحاجة إلى تدخلات وقائية وعلاجية وغذائية فورية منقذة للحياة.
ويعد مستشفى الكويت التخصصي المستشفى الخيري الأهم الذي يقدم الخدمات الصحية للمواطنين إلى جانب مستشفى حكومي وحيد في محافظة رفح، ومما عزز دور المستشفى الكويتي وجوده جغرافيا في قلب محافظة رفح، فأصبح عبء الخدمات الطبية والرعاية الصحية لمعظم السكان والنازحين في المحافظة يقع على عاتقه، مما دفع بإدارة المستشفى لاتخاذ العديد من الخطوات، وتبني الخطط اللازمة لمواجهة هذه الأزمة، ومحاولة معالجة الآثار المترتبة عليها مستقبلا، ومن هذه الخطوات، توفير خدمة النساء والتوليد بالمستشفى.

فكرة المشروع:

يهدف هذا المشروع إلى توفير خدمة النساء والتوليد للمواطنات والنازحات في محافظة رفح، حيث يوجد في المستشفى مكان مخصص للقسم، ولكنه يحتاج إلى أعمال تأهيل، تشمل (أبواب داخلية – شبابيك – إنارة – أدوات صحية – دهان – ستائر – السقف المستعار).
 

الأهداف:

  1. المساهمة في تقديم خدمات طبية لسكان محافظة رفح والنازحين إليها في الوقت والمكان المناسبين.
  2. المساهمة في توفير خدمة الرعاية الصحية للنساء عموما والنساء الحوامل على وجه الخصوص.
  3. المساهمة في توفير خدمة التوليد في ظروف طبية ملائمة.

مبررات المشروع:

  1. الارتفاع الكبير الطارئ في عدد سكان محافظة رفح نتيجة موجات التهجير والنزوح القسري للسكان.
  2. وجود ما يزيد على (50,000) امرأة حامل في مراكز الإيواء في قطاع غزة، وأكثر من (180) حالة ولادة يوميا.
  3. معظم النساء، والحوامل منهن على وجه الخصوص، يعانين من سوء التغذية، وآثار صحية أخرى للأوضاع الصعبة التي يعشنها في مراكز الإيواء ومخيمات النزوح.

مخرجات المشروع:

  1. غرفة ولادة مجهزة سعة (2) سرير.
  2. عدد (2) غرفة مبيت ما بعد الولادة، سعة (4) أسرة لكل غرفة.
  3. غرفة طبيب نساء وولادة، وغرفة قابلات.
  4. حمام عدد (2) مجهز للاستحمام.
 

الآثار الإيجابية للمشروع:

  1. تعزيز الصحة العامة في صفوف المواطنات والنازحات في محافظة رفح.
  2. الحد من انتشار الأمراض والأوبئة ومضاعفات ما بعد الولادة بين النساء.
  3. الحفاظ على كرامة النساء من خلال استقبالهن في أماكن تليق بتقديم الخدمات الطبية المختلفة لهن.

فيديو المشروع بعد التنفيذ:

https://www.youtube.com/watch?v=AbhrPUXVtvo

 

معاَ وسوياً نداوي الجراح


IMG_4164.jpg

في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، يتطوع عدد من الأطباء للسفر إلى غزه لتقديم المساعدة الطبية الضرورية للمصابين.

ولكن قبل أن يواجهوا مخاطر الحرب، يقدم تجمع الأطباء الفلسطينيين في اروبا  بتنسيق من جمعية ديفيد نوت تدريبا متخصصا للمتطوعين في (الجراحة في المناطق الحربية) في جامعة بولتون في شمال غرب إنجلترا.

حيث يهدف التدريب إلى تزويد الطبيب بالمهارات اللازمة للتعامل مع مجموعة متنوعة من الإصابات الناجمة عن الرصاص والقنابل والانفجارات، وكيفية إدارتها في ظروف صعبة ومسلتزمات طبية محدودة. ويستخدم المدربون في التدريب دمية تدريبية متطورة تسمى هيستون ، والتي تحاكي الجروح الحربية الشائعة وتسمح للأطباء بممارسة التقنيات الجراحية الأساسية. وقال تيم لو، المدير التنفيذي للعمليات في مؤسسة ديفيد نوت، إن الهدف من التدريب هو “تهيئة الأطباء للتعامل مع التجارب العصيبة التي سيواجهونها في غزة”.

وبعد انتهاء التدريب، يخطط الأطباء للسفر إلى غزه مع تجمع الاطباء الفلسطينين و احد المنظمات العالمية الاخرى التي توفر الدعم اللوجستي والأمني لهم.

حيث يأمل الاطباء المشاركين في الدورة أن يساهموا في إنقاذ الأرواح في غزة، والتي تشهد مستويات عالية من العنف والدمار منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر. وقد عبر عن ذالك الدكتور هيرون فيرناندو ، وهو طبيب من غلاسكو ، إنه مستعد للمخاطرة بحياته من أجل مساعدة الآخرين. وقال: “أعرف زملاء لي ذهبوا إلى غزة وقُتلوا وهم يساعدون الآخرين. هذا هو الثمن الذي علينا دفعه، لكنني مستعد لدفع هذا الثمن”.

بينما عبر رئيس التجمع الدكتور و جراح الحروق والتجميل الدكتور رياض المشارقة عن فرحتة من اكتمال الكورس الثاني وعبر عن امتنانه لجامعه بولتن البريطانية وجمعية ديفد نت لما بذلوه من جهود في انجاح واتمام هذه الدورة التدريبية . ونوه الدكور رياض ان هذه الدورة سوف تكون جزء من سلسلة دورات تدريبة منتظمة تهدف لرفع كفائة الطواقم الطبية المتوجه لغزة و لتجهيزهم بكل ما يلزمهم من معلومات و مهارات لازمه في هذة الظروف القاسية والبيئة الخطره.
وقد نوه الدكتور رياض ان هذه هي الدورة الثانية وان الاطباء الذي حضروا الدورة الاولي تمكنوا بفضل الله من الذهاب لغزة ومن تقديم المساعدة الطبية اللازمة والتخفيف عن المرضى والجرحي.

الطاقم المشرف على التدريب من جمعية ديفيد نتالدكتور رياض مشارقة وثلة من الاطباء الفلسطينين في دول اروبية عده

 


 



03-02-2023
برلين المانيا

ضمن جهوده لتطوير جراحة القلب المفتوح في مستشفيات وزارة الصحة الفلسطينية أعلن تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا – فرع المانيا عن انتهاء أعمال الزيارة الثانية لعضو التجمع جراح القلب أ. د. أسعد هنية لمستشفيات قطاع غزة .
وقد استغرقت الزيارة اثنا عشرة يوماً تمكن خلالها د.هنية  والذي يعمل مديراً لقسم زراعة الأعضاء والدعم الميكانيكي في مستشفى جراحة القلب والأوعية الدموية التابع لجامعة شلسفيغ هولشتاين بمدينة كيل شمال ألمانيا من معاينة العديد من مرضى القلب وإجراء 17 عملية جراحية نوعية في المستشفى الاوروبي جنوبي القطاع.

ويذكر أن زيارات الدكتور هنية للقطاع والتي بدأت قبل ثلاثة اشهر تأتي ضمن برنامج متكامل لتطوير جراحة القلب في مستشفيات غزة بدعم وتنسيق من قبل تجمع الاطباء الفلسطينيين في ألمانيا.

 


All rights reserved © PalMed europe