خلال سلسلة من زيارات التفتيش اليوم، اكتسبنا رؤية قيمة حول العمل الجاري في عدة عيادات طبية، وفيما يلي ملخص للوضع الحالي:
عيادة مواصي القرارة
يستمر تحسين تقديم الخدمات في العيادة حيث يتوافد أكثر من ٢٠٠ مريض يومياً طلباً للرعاية الطبية العامة، وتخدم وحدة صحة المرأة ٢٠-٢٥ مريضة يومياً. اليوم، تم تنظيم نشاط يركز على الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وقد زاد عدد الحالات التي يتم التعامل معها بفضل توفر المساعدة الطبية ، وكذلك بسبب الجهود المهمة والحثيثة للعاملين في العيادة الذين ما زالوا يكِدّون بلا كلل أو ملل.
عيادة جرار القدوة
يعمل الطاقم بتفانٍ، حيث يتعاملون مع حوالي ٧٠ مريضاً يومياً، معظمهم يعانون من أمراض جلدية والتهابات في الجهاز التنفسي العلوي. وللأسف، فإن هناك نقصاً ملحوظاً في الأدوية والإمدادات الطبية.
عيادة الجزائري
تتوسع هذه العيادة وتعيد تنظيم مرافقها لتلبية الطلب المتزايد على الخدمات الطبية المتخصصة. يتم علاج حوالي ١١٠ شخصاً فيها يومياً، ويعاني العديد منهم من أمراض الجلدية. ومع ذلك، كما هو الحال في العيادات الأخرى، فإن نقص الأدوية يستمر بالتسبب في إعاقة تقديم الخدمات الطبية المطلوبة.
عيادة الرحمة
يتعامل طاقم عيادة الرحمة مع حوالي ٨٠ حالة يومياً، تشمل الفحوصات والعلاجات ورعاية الجروح، وهم أيضاً يواجهون نقصاً في الإمدادات الطبية الأساسية.
على الرغم من التحديات، بما في ذلك محدودية الموارد والإمدادات الطبية، تعمل الطواقم في هذه المراكز بلا كلل أو ملل للحفاظ على جودة الرعاية العالية وتلبية احتياجات مرضاهم. إن التزامهم واستعدادهم للمساعدة لهو أمر يستحق الثناء بحق. ويستمر هذا العمل الحيوي بالمساهمة في الجهود المبذولة لتحسين تقديم الرعاية الصحية للفئة الأكثر هشاشة من المرضى.
معا و سوياً نداوي الجراح