البرلمان الفرنسي والجمعية الفرنسية العمومية يستمعون لشهادات الطاقم الطبي التابع لتجمع الأطباء الفلسطينيين الذي عادوا من قطاع غزة.
حيث اطلع أعضاء التجمع الذين قاموا بزيادة قطاع عزة المحاصر لمده 12 يوميا، أعضاء البرلمان الفرنسي على الوضع العام في قطاع غزة وعلى الوضع الصحي والمستشفيات بشكل خاص في ضوء استمارة العدوان والغزو الإسرائيلي للقطاع وفي ظل منع إدخال المساعدات الطبية والإنسانية العاجلة التي يحتاجها السكان بشكل عام والقطاع الصحي بشكل خاص.
وتحدث أعضاء الوفد عن أطفال أصيبوا في الرأس أو البطن أو تم بتر أطرافهم. وعن رضع يموتون بعد 4 أو 5 ساعات من ولادتهم بسب القصف المستمر وبسبب نقص الطعام والرعاية الطبية اللازمة. وقد توقع أعضاء البعث ازدياد الأعداد الرسمية للقتلى والضحايا بمعدل ضعفين أو ثلاثة نتيجة لاستمرار العدوان ومنع دخول المساعدات والطواقم الطبية العاجلة.
وفي نهاية الاجتماع طالبوا الحضور بالضغط على الحكومة الفرنسية وعلى مراكز صنع القرار من اجل دعم إيقاف العدوان والسماح للمساعدات الطبية والإنسانية بالدخول للقطاع المحاضر.
في دورها غردت السيدة Mathilde Panot عضو في البرلمان الفرنسي عن المنطقة 94 في فرنسا ورئيسة لجنة اليسار في الجمعية الوطنية الفرنسية، وعضو لجنة الشؤون الخارجية في تدوينة على صفحتها على منصة اكس قائله: –
شهادات قوية ومؤثرة من أطباء وممرضة من جمعية PalMed العائدة من #غزة.
يتحدثون عن أطفال جرحوا في الرأس أو البطن أو تم بتر أطرافهم. رضع يموتون بعد 4 أو 5 ساعات من ولادتهم. شجاعة مذهلة من العاملين في مجال الرعاية الصحية الفلسطينيين.
يقول لنا أحد الأطباء إن العدد الرسمي للضحايا يجب أن يتضاعف بمقدار 2 أو 3.. هذه الكلمات ضرورية لكسر الصمت حول جحيم غزة والدعوة بشكل عاجل إلى تحديد توجيه واحد واضح وهو وقف إطلاق النار!