لندن
17/06/2021
عقد
تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا بالتعاون مع ميديل ايست مونتر ندوة عن تحديات
القطاع الصحي في قطاع غزة أوقات الحرب والسلم
افتتح
الندوة د رياض مشارقة رئيس التجمع في أوروبا بشكر المتحدثين والحضور وأعطى نبذة
موجزة عن الأوضاع الصحية في ظل انتشار جائحة كورونا والعدوان الأخير على القطاع.
وأوضح
أن تراكمات الحصار والعدوان المتكرر بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي المنهار وتدمير
للبنى التحتية وعدم توفر المياه الصالحة للشرب كلها عوائق تقف دون تمتع سكان قطاع
غزة ببيئة صحية سليمة.
ثم
تحدت د. خميس الأسي نائب عميد كلية الطب عن آثار الحروب المتكررة واستهداف
المستشفيات ومراكز الخدمات الصحية بالإضافة إلى الطواقم الصحية والمسعفين وعن
تحديات العلاج في الخارج وما يتعرض له المرضى من عقبات تمنع وصولهم لتلقى الرعاية
الصحية اللازمة.
وتطرق
الدكتور ماس جلبرت الناشط النرويجي المعروف زياراته المتكررة لقطاع غزة أنه حاول
الدخول إلى القطاع خلال الحرب الاخيرة لكن لم يتمكن وأكد على أن ما يعاني منه الفلسطينيون
من مشاكل سببها الاحتلال وعلى ضرورة العمل ليتمتع الفلسطينيين بحياة كريمة عن طريق
دعم كل السبل لإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية
وتحدت
الدكتور عامر حميد من جمعية الأطباء المسلمين في بريطانيا عن المشاكل المهنية وأخلاقيات
المهنة في وقت الحرب وأكد أن الأطباء الفلسطينيين في قطاع غزة يظهرون دائما مستوى
عال من الأخلاقيات المهنية مع صعوبة ما يواجهون من تحديات
و
أكدت المحامية هايدي ديكستال المختصة في القانون الدولي أن الاعتداءات على المرافق
الصحية والطواقم الطبية هي جرائم يحاسب عليها القانون و أن محكمة العدل الدولية
مستعدة للنظر في أي قضية تستكمل الادلة لإدانة المعتدي و كذلك أكدت أنه طبقا
للقانون الدول فإن الشعب الفلسطيني في غزة يعتبر شعب تحت الاحتلال و ذلك نتيجة
للإجراءات المباشرة المفروضة من قوات الاحتلال عليهم و الحصار و التحكم في المعابر
لذلك ضمان سلامة المدنيين و توفير الرعاية الصحية لهم هو بالأساس مسؤولية سلطات
الاحتلال و كذلك ما حدث من تدمير مركز فحص كورونا في وقت انتشار الجائحة هو جريمة أخرى
من جرائم المحتل.
وتحدثت
د. ان سوي أحد الناشطات المعرفة بمساندة الفلسطينيين ومؤسسة جمعية MAP-UK عن تجربتها في زيارة قطاع غزة وأكدت على ما تحدث به الضيوف من
ضرورة إنهاء الاحتلال وتقديم كل دعم ممكن للفلسطينيين لبناء دولتهم.
وخلصت
الندوة إلى عدد من التوصيات أهمها:
– ضرورة مواصلة الجهود الرامية لإنهاء
الاحتلال وفك الحصار المفروض على قطاع غزة وتقديم قضايا للمحاكم الدولية وفي
البلدان الاوروبية بخصوص الجرائم المروعة بحق المدنيين والمنشآت الصحية.
– العمل على دعم الجهود لإعادة بناء القطاع
الصحي وتأهيل العاملين فيه إلى أعلى المستويات العلمية
– تأكيد دور الشعوب والنخب في الضغط على
المحتل من خلال مقاطعته في كل المستويات الاقتصادية والأكاديمية.
– ضرورة أن يكون هناك إجراءات دولية لمحاسبة
الاحتلال ومنعه من تكرار هذه الجرائم في حق المدنيين الفلسطينيين.–
21
عقد
تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا بالتعاون مع ميديل ايست مونتر ندوة عن تحديات
القطاع الصحي في قطاع غزة اوقات الحرب والسلم
افتتح
الندوة د رياض مشارقة رئيس التجمع في أوروبا بشكر المتحدثين والحضور وأعطى نبذة
موجزة عن الاوضاع الصحية في ظل انتشار جائحة كورونا والعدوان الأخير على القطاع.
وأوضح
أن تراكمات الحصار والعدوان المتكرر بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي المنهار وتدمير
للبنى التحتية وعدم توفر المياه الصالحة للشرب كلها عوائق تقف دون تمتع سكان قطاع
غزة ببيئة صحية سليمة.
ثم
تحدت د. خميس الأسي نائب عميد كلية الطب عن آثار الحروب المتكررة واستهداف
المستشفيات ومراكز الخدمات الصحية بالإضافة الي الطواقم الصحية والمسعفين وعن
تحديات العلاج في الخارج وما يتعرض له المرضى من عقبات تمنع وصولهم لتلقى الرعاية
الصحية اللازمة.
وتطرق
الدكتور ماس جلبرت الناشط النرويجي المعروف زياراته المتكررة لقطاع غزة أنه حاول
الدخول إلى القطاع خلال الحرب الاخيرة لكن لم يتمكن وأكد على أن ما يعاني منه الفلسطينيون
من مشاكل سببها الاحتلال وعلى ضرورة العمل ليتمتع الفلسطينيين بحياة كريمة عن طريق
دعم كل السبل لإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية
وتحدت
الدكتور عامر حميد من جمعية الأطباء المسلمين في بريطانيا عن المشاكل المهنية وأخلاقيات
المهنة في وقت الحرب وأكد ان الأطباء الفلسطينيين في قطاع غزة يظهرون دائما مستوى
عال من الاخلاقيات المهنية مع صعوبة ما يواجهون من تحديات
و
أكدت المحامية هايدي ديكستال المختصة في القانون الدولي أن الاعتداءات على المرافق
الصحية و الطواقم الطبية هي جرائم يحاسب عليها القانون و أن محكمة العدل الدولية
مستعدة للنظر في اي قضية تستكمل الادلة لإدانة المعتدي و كذلك أكدت أنه طبقا
للقانون الدول فإن الشعب الفلسطيني في غزة يعتبر شعب تحت الاحتلال و ذلك نتيجة
للإجراءات المباشرة المفروضة من قوات الاحتلال عليهم و الحصار و التحكم في المعابر
لذلك ضمان سلامة المدنيين و توفير الرعاية الصحية لهم هو بالأساس مسؤولية سلطات
الاحتلال و كذلك ما حدث من تدمير مركز فحص كورونا في وقت انتشار الجائحة هو جريمة أخرى
من جرائم المحتل.
وتحدثت
د. ان سوي أحد الناشطات المعرفة بمساندة الفلسطينيين ومؤسسة جمعية MAP-UK عن تجربتها في زيارة قطاع غزة وأكدت على ما تحدث به الضيوف من
ضرورة إنهاء الاحتلال وتقديم كل دعم ممكن للفلسطينيين لبناء دولتهم.
وخلصت
الندوة إلى عدد من التوصيات أهمها:
– ضرورة مواصلة الجهود الرامية لإنهاء
الاحتلال وفك الحصار المفروض على قطاع غزة وتقديم قضايا للمحاكم الدولية وفي
البلدان الاوروبية بخصوص الجرائم المروعة بحق المدنيين والمنشآت الصحية.
– العمل على دعم الجهود لإعادة بناء القطاع
الصحي وتأهيل العاملين فيه إلى أعلى المستويات العلمية
– تأكيد دور الشعوب والنخب في الضغط على
المحتل من خلال مقاطعته في كل المستويات الاقتصادية والأكاديمية.
– ضرورة أن يكون هناك إجراءات دولية لمحاسبة
الاحتلال ومنعه من تكرار هذه الجرائم في حق المدنيين الفلسطينيين.