الجمعة 17.4.2020
عقد تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا
ندوة علمية حول ” أوضاع الأسرى الفلسطينيون في السجون من يحميهم من الكورونا
” وذلك في إطار مشاركتهم الوطنية في
إحياء ذكرى يوم الأسير الذي يوافق 17 أبريل (نيسان) من كل عام، وذلك عبر تقنية
الفيديو كونفرنس والبث عبر شبكة الإنترنت، بمشاركة عدد من الأطباء الاستشاريين
والمختصين والحقوقيين في شؤون الأسرى.
وتضمنت الندوة التي أقيمت يوم الجمعة 17
أبريل (نيسان)، على أربعة محاور رئيسية بدأها أخصائي أمراض العيون والأسير المحرر
في سجون الاحتلال الدكتور فاروق عاشور حيث قدم نبذة مختصرة عن “رحلته مع
السجن والويلات التي عايشها في سجون الاحتلال الإسرائيلي”.
وتطرق أستاذ علم النفس التحليلي – جامعة
فرايبوج بألمانيا د. جهاد مصاروة في محوره حول “شعور العجز أمام الواقع
وإمكانية التغلب عليه في السجن” مؤكداً أن الحفاظ على الصحة النفسية للأسرى
هي جزء أساسي من المحافظة على صحتهم العامة.
كما ونوهت المحامية والناشطة في مجال حقوق
الإنسان الأستاذة جنان عبده خلال حديثها حول “توظيف القانون من حماية الحق
إلى انتهاك الحقوق” على ضرورة تقديم العلاج الصحي والوقائي وحماية الأسرى من
أي عارض، محذرةً من انتهاك الحقوق الأساسية لهم تحت مسمّى خطة الطوارئ.
وقام رئيس تجمع الأطباء الفلسطينيين في
أوروبا الدكتور رياض مشارقة خلال مشاركته في محور “الدور المطلوب لحماية
الأسرى والمحافظة على حياتهم” بتوجيه رسائل قصيرة إلى الأسرى قائلاً ”
أنتم بعزيمتكم وثباتكم هزمتم ما هو أصعب من ظرف كورونا مذكراً ببعض الحقائق لهذا
المرض من غير تهويل أو تبسيط بدءًا بالحكمة “درهم وقاية خير من قنطار علاج
“.
ودعا “مشارقة” إدارة السجون إلى
تطبيق إجراءات السلامة التي فرضتها وزارة الصحة أسوة ببقية الناس مثل الحفاظ على
مسافة مترين على الأقل، ومنع الاكتظاظ داخل السجون وقت الطعام أو الفسح أو في
أماكن التحقيق، وكذلك توفير الفحوصات الدورية للأسرى والسجانين لأن العدوى تأتي من
خارج السجن، وطالب بتوفير احتياجاتهم الضرورية من الغذاء الصحي والدواء ومواد
التعقيم والمحافظة على نظافة السجون محملاً الاحتلال مسؤولية حياة الاسرى بموجب
الاتفاقيات الدولية ودعي لإطلاق سراح الاسرى.
وختاما ذكّر الدكتور محمد أبو الشيخ عضو
لجنة متابعة فيروس كورونا والذي أدار الندوة بالنقاط التالية:
١- الاحتلال المسؤول الاول عن حياة الاسر
داخل السجون الإسرائيلية.
٢- يجب الاطلاع على الوضع الصحي للأسرى من
خلال المختصين وضمان العلاج لمن يصاب بالفيروس، وتزويدهم بمواد التعقيم والوقاية
للحفاظ على صحتهم النفسية.
٣-المطالبة بالأفراج الفوري عن الأسرى
المرضي وكبار السن والاطفال.
4- يجب فحص السجانين والتأكد من خلوهم من
الامراض لأنهم مصدر نقل العدوى للأسرى
5- يجب ايقاف التحقيقات وكل الاجراءات
التي تنقل الاسير من مكان لأخر كي لا يتعرض للعدوى وينقلها لباقي الاسرى.
6- على مؤسسات حقوق الانسان القيام بدورها
وعليها تطبيق هذه الحقوق بحق الاسرى الفلسطينيين
7- السماح للأسرى بالاتصال بذويهم
وطمأنتهم والاطمئنان عليهم.