ي ظل الدمار الهائل الذي أحدثه وخلفه العدوان الأخير على غزه ونتيجة لتدمر عدد كبير من المستشفيات والمراكز الصحية وخروج اكثر من 36 مركزا و مستشفى عن الخدمة بشكل كلي، فإن فكرة أنشاء عيادات طبيه متنقله تلعب دورا مهما في تقديم الخدمات الصحية للنازحين. ونتيجة لصعوبة تنقل ونقل المواطنين للمستشفيات ولعدم وجود وسائل المواصلات نجد أن هذا المشروع يعتبر بارقة أمل لأهلنا في القطاع المحاصر. بحيث تتكون العيادة الطبية المتنقلة من 2 أطباء و2 تمريض ومسعف وسائق عربية إسعاف من اجل تقديم العلاج المناسب بمعد 20 يوم شهرياً.
المشروع بحاجه لدعم عاجل لتقديم الرعاية الصحية ولمنع انتشار الأمراض الوبائية داخل مركز الإيواء في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا ونتيجة دخول فصل الشتاء.
المساهمة في تحسين الوضع الصحي للتجمعات السكانية في مراكز الإيواء للنازحين.
لقد مثلت جائحة الكورونا بيئة مناسبة لإقرار التعليم عن بعد والذي كان يعتبر أمرا ثانويا بل وفي بعض التخصصات نقطة سلبية في معادلة الشهادات والخبرات وعلى رأسها الممارسات الطبية. ومع استمرار الجائحة أصبح التعليم عن بعد هو الحل الأمثل والأهم لاستمرار العملية التعليمية مع الحفاظ على سلامة المشاركين والطلاب. ومن هنا كان هذا التوقيت هو الأنسب لإطلاق مشروع أكاديمية تعليم طبي مستمر لا تعتمد على وجود منشأة متكاملة على الأرض، بل يعتبر وجود مشاركين ومتخصصين ومنصة الكرتونية كافيا جدا لإطلاق المشروع وتشغيله واعتباره إنجازا ومرتكز انطلاق نحو المشروع الأكبر وهو وجود منشأة منشآت أكاديمية وقاعات تدريب وغير ذالك مما يعتبر مهما في هذا المجال من التعليم والتدريب.
الارتقاء بالنظام الصحي في فلسطين عبر تأهيل الكوادر الطبية وتقديم حلول تعليمية وخدمة المجتمع والإنسانية من خلال دعم التعليم الطبي والبحث والتطوير وإيجاد المشاريع ودعم الفرص الاستثمارية بما يخدم المجالات الطبية.