تأهيل وتوسعة قسم النساء والتوليد في مستشفى الكويت التخصصي و تزويده بالمعدات الازمة
الواقع الصحي في منطقة المشروع:
منذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة قبل 119 أيام، انتهج العدو الصهيوني سياسة التهجير القسري للسكان نحو محافظات قطاع غزة الجنوبية من خلال عدة وسائل، من ضمنها تصفية الوجود الصحي في شمال قطاع غزة واستهداف المستشفيات والمراكز الصحية بشكل مباشر، ومع بدء الهجوم على محافظة خانيونس جنوب القطاع قبل نحو شهر ونصف، نزح معظم سكانها، ومن نزح إليها من غزة والشمال، نحو محافظة رفح، مما أدى إلى زيادة عدد سكانها إلى ما نحو 5 أضعاف العدد الأصلي للسكان، وبالتالي أصبح الوضع الصحي في المحافظة كارثيا ومعقدا، في ظل عدم توفر الإمكانيات البشرية والطبية واللوجستية.
وتشير آخر الإحصائيات إلى وجود أكثر من (50,000) امرأة حامل في مراكز الإيواء بقطاع غزة، وأن معدل حالات الولادة يصل إلى حوالي (180) حالة يوميا، وأن الغالبية العظمى من النساء الحوامل يعانين من سوء التغذية وضعف بالصحة العامة نتيجة الظروف القاسية التي يعشن بها في مراكز الإيواء، سواء في المدارس أو الخيام. ولا يوجد هناك أي مرفق صحي في محافظة رفح يقدم الخدمات الطبية الخاصة بالنساء والتوليد سوى المستشفى الإماراتي، ولا يستطيع تغطية الكم الكبير من الحالات يوميا. كما تشير الإحصائيات إلى وجود ما يزيد على (60,000) امرأة مرضعة في مراكز الإيواء حاليا، وهن بحاجة إلى تدخلات وقائية وعلاجية وغذائية فورية منقذة للحياة.
ويعد مستشفى الكويت التخصصي المستشفى الخيري الأهم الذي يقدم الخدمات الصحية للمواطنين إلى جانب مستشفى حكومي وحيد في محافظة رفح، ومما عزز دور المستشفى الكويتي وجوده جغرافيا في قلب محافظة رفح، فأصبح عبء الخدمات الطبية والرعاية الصحية لمعظم السكان والنازحين في المحافظة يقع على عاتقه، مما دفع بإدارة المستشفى لاتخاذ العديد من الخطوات، وتبني الخطط اللازمة لمواجهة هذه الأزمة، ومحاولة معالجة الآثار المترتبة عليها مستقبلا، ومن هذه الخطوات، توفير خدمة النساء والتوليد بالمستشفى.
فكرة المشروع:
يهدف هذا المشروع إلى توفير خدمة النساء والتوليد للمواطنات والنازحات في محافظة رفح، حيث يوجد في المستشفى مكان مخصص للقسم، ولكنه يحتاج إلى أعمال تأهيل، تشمل (أبواب داخلية – شبابيك – إنارة – أدوات صحية – دهان – ستائر – السقف المستعار).
الأهداف:
المساهمة في تقديم خدمات طبية لسكان محافظة رفح والنازحين إليها في الوقت والمكان المناسبين.
المساهمة في توفير خدمة الرعاية الصحية للنساء عموما والنساء الحوامل على وجه الخصوص.
المساهمة في توفير خدمة التوليد في ظروف طبية ملائمة.
مبررات المشروع:
الارتفاع الكبير الطارئ في عدد سكان محافظة رفح نتيجة موجات التهجير والنزوح القسري للسكان.
وجود ما يزيد على (50,000) امرأة حامل في مراكز الإيواء في قطاع غزة، وأكثر من (180) حالة ولادة يوميا.
معظم النساء، والحوامل منهن على وجه الخصوص، يعانين من سوء التغذية، وآثار صحية أخرى للأوضاع الصعبة التي يعشنها في مراكز الإيواء ومخيمات النزوح.
مخرجات المشروع:
غرفة ولادة مجهزة سعة (2) سرير.
عدد (2) غرفة مبيت ما بعد الولادة، سعة (4) أسرة لكل غرفة.
غرفة طبيب نساء وولادة، وغرفة قابلات.
حمام عدد (2) مجهز للاستحمام.
الآثار الإيجابية للمشروع:
تعزيز الصحة العامة في صفوف المواطنات والنازحات في محافظة رفح.
الحد من انتشار الأمراض والأوبئة ومضاعفات ما بعد الولادة بين النساء.
الحفاظ على كرامة النساء من خلال استقبالهن في أماكن تليق بتقديم الخدمات الطبية المختلفة لهن.
بالتعاون مع المركز المصري للتدريب تجمع الاطباء يدشن مساق جديد في مركز حياة بغزة
لندن 22/02/2022
بدا عشرة من الاطباء الاختصاصيين من فلسطين تلقي التدريب على الدورات المتقدمة لمعالجة اصابات الحوادث المعروفة دولياً باسم ATLS.
يأتي هذا المشروع والذي تم بالتنسيق بين التجمع والمركز المصري للتدريب بهدف انشاء مساق جديد للتدريب على هذه الدورة داخل قطاع غزة عن طريق مركز حياة لتعزيز الجهوزية على الطوارئ.
و قد صرح الدكتور عبد الحكيم طلعت الخولي مدير المركز المصري للتدريب و مدير البرنامج المتقدم لمعالجة اصابات الحوادث في مصر و الشرق الاوسط و شمال افريقيا عن سعادته البالغة بان تقام هذه الدورة في المركز المصري للتدريب في العاصمة المصرية القاهرة و ابدى اعجابه بإمكانيات الاطباء و استعدادهم الشديد لتلقي هذه المهارات التي سيكون لها اثر عظيم في تحسين خدمات الاسعاف و انقاذ حياة المصابين كما ابدى د الخولي استعداده لمزيد من التعاون في المستقبل لنقل العديد من الدورات و الخبرات الطبية إلى الزملاء في فلسطين لان هذا يعتبر جانب من واجبنا الطبي و المهني تجاه الزملاء في فلسطين وتقدم بالشكر الجزيل الي الدكتور محمود العودات من الاردن الذي كان من اول من بدأ التدريب على هذا البرنامج للأطباء الفلسطينيين في الاردن.
من جانبه أعرب الدكتور محمد الهمص رئيس فرع التجمع في بريطانيا بان العمل على افتتاح هذا المساق يأتي في اطار تطوير مركز حياة والذي ساهم التجمع في انشاءه بالتعاون مع كلية الطب في الجامعة الاسلامية كأحد المشاريع الهادفة لخلق تنمية طبية مستدامة في فلسطين تواكب احدث التطورات العلمية و الأكاديمية بما سيكون له اثر كبير في تحسين اداء الطواقم الطبية و الخدمات المقدمة الى اهلنا في فلسطين. وتوجه بالشكر الجزيل الي كل من ساهم في انجاح هذا البرنامج وعلى راسهم الدكتور عبد الحكيم الخولي والدكتور محمود العودات والدكتور وليد ابو جلاله والى ادارة مركز حياة.
يهدف المشروع إلى ضمان استمرار الخدمات الصحية للمرضى و أيجاد حل جذري لمشكلة انقطاع الكهرباء المستمر نتيجة العدوان الغاشم على القطاع وقطع الكهرباء من قبل الكيان الإسرائيلي ونقص المحروقات أو منع وصولها للمستشفيات والمراكز الصحية.
إن المشروع يأتي للمساهمة في حل الأزمة المستمرة لعجز الطاقة في قطاع غزة من جهة، وتعزيزا لاستخدام مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة من جهة أخرى والذي يأتي ضمن رؤيتنا للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
حيت تمكن التجمع بداية عام 2018 من الانتهاء من المرحلة الأولى لصالح المستشفى الكويتي التخصصي في مدينة رفح, وعام 2019 من المرحلة الثانية لصالح مستشفى الكرامة التخصصي في مدينة غزه, والذي ساهم بدورة في توفير 15ألف دولار سنويا على مستشفى الكرامة التخصصي ثمن كهراب ومحروقات, وهذه المبالغ الموفرة سوف تذهب لتغطية النفقات التشغيلية الأخرى للمستشفيات وتحسين الخدمات الصحية التطويرية المقدمة للمواطنين في قطاع غزة.
فيديو تعريفي عن المشروع وحاجات قطاع غزة الماسة للكهرباء
الوفد البريطاني لزراعة الكلى بقياده الدكتور عبد القادر حمّاد استشاري جراحة زراعة الكلى ورئيس وحدة زراعة الاعضاء في مستشفى رويال ليفربول الملكي وعضو تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا- فرع بريطانيا وبمشاركة الطاقم المحلى الفلسطيني قد أتم بنجاح أكثر من 95 عملية زراعة كليه منذ انطلاق المشروع عام 2013 في إطار الشراكة والتوأمة بين مستشفى ليفربول البريطاني ومستشفى الشفاء في غزة.
عدد من استفاد من المشروع حتى اللحظه: 95 مريض … عدد الفئه المستهدفه في وقت كتابه التقرير : 1048
وصل الى قطاع غزة الدكتور عبد القادر حمّاد استشاري جراحة زراعة الكلى ورئيس وحدة زراعة الاعضاء في مستشفى رويال ليفربول الملكي وعضو تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا- فرع بريطانيا لإتمام المرحلة السابعة والعشرين لزراعة الكلى في مجمع الشفاء الطبي بغزة.
وأفاد رئيس قسم الكلى في مجمع الشفاء الطبي عبد الله القيشاوي أنه “تم تجهيز أربع حالات للزراعة وقد باشر الأطباء صباح اليوم الخميس بإجراء أولى العمليات”.
يشار إلى أنَّ قرابة ألف مريض من غزة يعانون من الفشل الكلوي التام وينفذون برنامج غسيل الكلى الصناعي.
يذكر أن الوفد البريطاني لزراعة الكلى وبمشاركة الطاقم المحلى الفلسطيني قد أتم بنجاح 83 عملية زراعة منذ انطلاقه في عام 2013 في إطار الشراكة والتوأمة بين مستشفى ليفربول البريطاني والشفاء في غزة.
تمكن الفريق الطبي الوطني لزراعة الكلى من إجراء أولى عمليات زراعة الكلى بنجاح ضمن المرحلة الخامسة والعشرين لزراعة الكلى، وذلك بمساندة وإشراف استشاري زراعة الكلى في مستشفى ليفربول الملكي في بريطانيا و عضوا تجمع الاطباء الفلسطينين في اروبا د. عبد القادر حماد والذي يزور قطاع غزة لاستكمال العمل بالمشروع الوطني الأول لزراعة الكلى بعد انقطاع دام لأكثر من عامين بسبب جائحة كورونا .
وأشاد د. عبد القادر حماد خلال لقاء معه اليوم السبت بمجمع الشفاء الطبي بغزة، بأداء الكوادر الطبية المحلية في عمليتي استئصال الكلى من المانح وفي منحها لدى المستقبل، والتي تقوم بها كوادرنا الجراحية في كل قسم المسالك البولية والأوعية الدموية بمجمع الشفاء الطبي، كما امتدح د. حماد أداء الكوادر التمريضية وطاقم التخدير المشاركين في إجراء العمليات.
وقال د. حماد إنه مع كل مرحلة تزداد الخبرات التي يكتسبها الطاقم الطبي المحلي، وأن الفريق الجراحي الفلسطيني بات يقوم بمعظم الخطوات المتعلقة بزراعة الكلى، لافتاً إلى أن عمليات زراعة الكلى التي سيتم اجراءها خلال المستقبل القريب ستكون على أيدي الكوادر الفلسطينية بشكل متكامل.
بدوره، قال د. أحمد أبو ندى استشاري جراحة الأوعية الدموية بمجمع الشفاء الطبي ومدير مكتب تجمع الاطباء الفلسطينين في اروبا ، إن مشاركة الكادر الطبي الفلسطيني تميزت اليوم بالقدرة على زراعة الشريان والوريد في الكلى لدى المستقبل، واصفاً الخطوة بأنها أحد الخطوات الرئيسية والمهمة على طريق استقلال زراعة الكلى في قطاع غزة.
من جانبه، قال د. فايز زيدان استشاري الأوعية الدموية بمجمع الشفاء الطبي، إن الكادر الطبي المحلي بات قادر على إجراء عمليات استئصال الكلى من المتبرع وذلك باستخدام تقنية المنظار الجراحي، حيث أن التقنية تخفف من الآلام المصاحبة وكذلك من فترة المكوث بالمستشفى.
وبدوره، تحدث استشاري جراحة الكلى والمسالك البولية بمجمع الشفاء الطبي د. عامر اسليم، أن عملية اليوم شهدت مشاركة الفريق الطبي المحلي أيضاً، في عملية زراعة الحالب وتوصيله بالكلية المزروعة، لافتاً إلى أن الكلى التي تم زراعتها للمريض تعمل بفعالية.
إلى ذلك، قال رئيس قسم الكلية الصناعية بمجمع الشفاء الطبي د. عبد الله القيشاوي إنه كان من المقرر إجراء 7 عمليات زراعة كلى خلال المرحلة الحالية ولكن وبعد اكتشاف إصابتين بكوفيد 19 من الحالات التي تم تحضيرها فإنه سيتم إجراء 5 عمليات زراعة كلى خلال المرحلة الحالية والتي ستستمر على مدار أربعة أيام.
ووفقاً لتقرير صادر عن وزارة الصحة، فإن عدد مرضى زراعة الكلى والذين يتم رعايتهم في مستشفيات وزارة الصحة بلغ مع نهاية عام 2021، نحو 406 مريضاً، فيما بلغ عدد مرضى الفشل الكلوي الذين يتم عمل لهم غسيل كلى في مستشفيات قطاع غزة نحو 1031 مريضا.
الصحة تكرم الوفد الطبي البريطاني لزراعة الكلى ونقل الخبرات
كرمت وزارة الصحة الوفد الطبي البريطاني لزراعة الكلى ونقل الخبرات برئاسة د. عبدالقادر حماد رئيس مركز جراحة الأعضاء في مستشفى ليفربول ببريطانيا.
حيث قام مدير عام مجمع الشفاء الطبي د. مدحت عباس وبحضور عددا من أعضاء مجلس المجمع بمناقشة نتائج العمليات الثلاثة التي تم إجراؤها خلال المرحلة الحادية عشر، متمنيا أن تكون المرحلة القادمة في أقرب وقت ممكن وذلك من أجل التخفيف عن مرضى الفشل الكلوي.
كما قدم د. عباس شكره للوفد ، وأشاد بالدور المميز للوفد الطبي البريطاني الذي يرأسه د. عبد القادر حماد، مثنياً على الجهود التي بذلوها في سبيل التخفيف من معاناة مرضى الكلى جراء اشتداد الحصار على أهلنا في قطاع غزة .
وأصدرت وحدة نظم المعلومات بوزارة الصحة تقريرها السنوي للعام 2015، والذي تناول إجمالي عدد المرضى الذين يتلقون خدمة الغسيل الكلوي بشكل منتظم ما يقارب (614) خلال العام 2015 بمعدل زيادة (10,2) عن العام 2014، في حين بلغ معدل الزيارة السنوي في بعض الدول المجاورة مثل مصر (2,5%) بينما في السعودية (7,3%) أما في أمريكا(5%).
وبلغت حسب التقرير نسبة المرضى الذكور (53,2%) حالة ، وبلغ عدد الأطفال من مرضى الفشل الكلوي المنتظم للعام 2015 (24) طفلا.
وأشار التقرير إلى أنه تم زراعة كلى لعدد إلى (26) حالة في العام 2015 ، وبلغ عدد جلسات الغسيل الكلوي للمرضى (70,689) جلسة خلال العام 2015 .
الإدارة العامة لتنمية القوى البشرية تعقد مقابلات دورة متخصصة في زراعة الكلى للتمريض
أجرت الإدارة العامة لتنمية القوى البشرية مقابلات لاختيار المرشحين لدورة متخصصة في زراعة الكلى للتمريض والتي ستعقد في جامعة ليفربول –بريطانيا لمدة 6 شهور ،وعقدت المقابلات في تنمية القوى البشرية بحضور لجنة متخصصة مكونة من د. عبد القادر حمّاد استشاري زراعة الكلى في بريطانيا، د. عبد الله القيشاوي رئيس قسم الكلى في مجمع الشفاء الطبي، أ.محمد أبوشعيب مشرف الجودة ومكافحة العدوي في مجمع ناصر الطبي ، أ.رأفت محيسن مدير دائرة البعثات في تنمية القوى البشرية .
ورحّب د.ناصر أبو شعبان مدير عام تنمية القوى البشرية بزيارة الفريق الطبي الذي يترأسه د. عبد القادر حمّاد، موضحاً أن هذه الدورة تأتي ضمن التعاون والتواصل المستمر مع د.عبد القادر حمّاد لتعزيز وتأهيل فريق لزراعة الكلى من خلال إيفادهم الى بريطانيا وتلقّي التدريب والاستفادة من الخبرات في هذا المجال ومن ثمّ العودة لممارسة هذه التطبيقات في مجال عملهم.
كما وثمّن د.أبوشعبان دعم المؤسسات الدولية للقطاع الصحي من أجل الارتقاء بالكوادر الصحية وتقديم خدمة صحيّة أفضل.
كانت الإدارة العامة لتنمية القوى البشرية قد أعلنت في وقت سابق عن توفر هذه الدورة وفقا لشروط وزارة الصحة والجهة المانحة.
وصل الى قطاع غزة الدكتور عبد القادر حمّاد استشاري جراحة زراعة الكلى ورئيس وحدة زراعة الاعضاء في مستشفى رويال ليفربول الملكي وعضو تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا- فرع بريطانيا لإتمام المرحلة السابعة من مشروع نقل تقنيات زراعة الكلى في مستشفى الشفاء في قطاع غزة , والتي تتضمن إجراء أربع عمليات زراعة كلى ألغيت احداها لأسباب صحية، وكذلك استمرارا لتدريب الكوادر الطبية في القطاع على اجراء هكذا عمليات جراحية.
وانطلاقا من مسؤوليته الطبية المهنية والإغاثية والإنسانية يثمن تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا – فرع بريطانيا الجهود التي تبذلها كوادر وزارة الصحة في غزة لانجاح هذا المشروع والذي قطع شوطا كبيرا واتمّ العديد من المراحل بنجاح وفق ماخطط له برغم الصعاب التي تواجهه, كما ويثمن الجهود التي بذلها مكتب منظمة الصحة العالمية للحصول على الموافقة للدكتور حمّاد لدخول قطاع غزة المحاصر عبر معبر ايريز للمرة الرابعة.
تجدر الاشارة ان الدكتور حمّاد قد توجه الى قطاع غزة هذه المرّة بمفرده دون فريقه الطبي من بريطانيا، حيث يقوم الآن الكادر الطبي هناك ممن تلقوا تدريبا لهكذا نوع من العمليات الجراحية في القطاع وفي مستشفى ليفربول الملكي في بريطانيا بمساعدته لانجاز هذه المهمة، مما يدلل على استمرار نجاح ما تم التخطيط له لانجاز هذا المشروع.