في ظل جهوده الإغاثية المستمرة، قام تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا – بفرعيه الدانمارك و فرنسا،حيث بتبني فرع الدنمارك مشروع متابعة السيدات الحوامل النازحات في مخيمات قطاع غزة، من خلال توفير عيادة نسائية وأمومة في مستشفى يافا، إضافة إلى قيام فرع فرنسا بمشروع م في ماثل في نقطته الطبية.
حيث تعمل هذه العيادات على المتابعة الدورية للحوامل، وفحص السونار، وتقديم الأدوية مثل الحديد والفيتامينات، والتي تُقدَّم بشكل مجاني، للاستفادة منها بشكل كامل، في ظل ضعف المنظومة الصحية وصعوبة الوصول للخدمات والرعاية الطبية هناك، لا سيما ما تعانيه النساء الحوامل في غزة من نقص حاد في الغذاء والدواء، والمكملات الغذائية.
وجاءت هذه الخطوة تلبية للاحتياجات اللازمة للنساء الحوامل، اللاتي يكافحن للعثور على شيء لتناوله أثناء الحمل، نتيجة النقص الحاد في الفواكه والخضروات، في حين تتعرض المنطقة لخطر المجاعة.
فبحسب مصدر التصنيف المتكامل للأمن الغذائي IPC، فإن 95% من سكان قطاع غزة يعيشون في ظروف قاسية من انعدام الأمن الغذائي.
كما أكدت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، فإن 55% من الأمهات المرضعات تعاني من ظروف صحية تعيق قدرتهن على الرضاعة الطبيعية.
ويأتي هذا المشروع ضمن إطار جهود التجمع الإغاثية المستمرة، وتسليط الضوء على هذه الفئات، وتركيز الجهود لخدمتها من خلال النقاط الطبية المنتشرة في مناطق متعددة من قطاع غزة.
غادر الفريق الطبي التخصصي من PalMed Europe 02/01/2025 قطاع غزة، بعد زيارة استمرت أسبوعين من العمل الدؤوب في مستشفيات قطاع غزة، أجرى خلالها أكثر من مئة عملية جراحية نوعية للجرحى والمرضى من أبناء شعبنا، تكللت جميعها بالنجاح بفضل الله تعالى.
حيث تضمن الوفد العديد من التخصصات المختلفة منها: (جراحة الأوعية الدموية -الجراحة العامة – جراحة المسالك البولية -العناية المكثفة والتخدير – ممرضة عناية مركزة للأطفال وممرض طوارئ).
وجاءت هذه الزيارة في وقت يتطلع فيه أهلنا في غزة إلى الكثير من الاحتياجات الطبية، إذ أننا ندرك في بالمد الاحتياجات الضخمة للقطاع الصحي في غزة، وسنواصل إرسال الوفود المتخصصة لسد رمق الأقسام الجراحية من التخصصات المختلفة.
وفي هذا الصدد نتقدم بالشكر والعرفان للزملاء أعضاء الوفد وكل من يساهم في إنجاح ووصول الوفود الطبية والأدوية من المتبرعين والداعمين لأنشطة PalMedEurope، ونخص بالشكر مكتب التجمع في غزة والزملاء من الكوادر الطبية العاملة في مشافي القطاع.
كما ونعرب عن تقديرنا وشكرنا لشركائنا في مؤسسة رحمة الدولية لتسهيل وتنسيق هذه المهمة، ونتطلع إلى المزيد من التعاون في المستقبل.
مع استمرار العدوان، يواجه النازحون الذين يبلغ عددهم مليوني شخص، معاناة شديدة في مراكز اللجوء والخيام حيث يكافحون لحماية أنفسهم من الرياح والبرد القارس والأمطار. وتتفاقم هذه المعاناة بسبب النقص الحاد في الخدمات الطبية والأدوية الحيوية اللازمة لمكافحة الأمراض التي يتزايد انتشارها في ظل هذه الظروف القاسية، فضلاً عن شح البطانيات والملابس الدافئة.
وأشارت التقارير الأخيرة إلى استشهاد ثلاثة أطفال رُضّع بسبب البرد القارس الذي يجتاح خيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس جنوب القطاع. في الوقت نفسه، تحذر الأمم المتحدة من أن النازحين الذين يعيشون في ملاجئ مؤقتة وغير مستقرة قد لا يتمكنون من البقاء على قيد الحياة خلال فصل الشتاء.
وفي هذا السياق، يواصل التجمع جهوده لدعم القطاع الصحي في هذه المناطق، وذلك من خلال إنشاء نقاط طبية توفر الخدمات الصحية والعلاجية للاجئين، خصوصاً للأطفال، بهدف الحد من تفشي الأمراض بين اللاجئين، مثل الإنفلونزا والزكام والالتهابات الصدرية، ولتفادي وصولها إلى الرُضّع وكبار السن، الذين يُعدّون الأكثر عرضة للوفاة نتيجة هذه الأمراض.
ختاماً، يتقدم التجمع بالشكر الجزيل لمتبرعينا الكرام ولكل من ساهم في انشاء هذه النقطاط الطبية.
في سياق استمرار الجهود لدعم القطاع الصحي قام تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا – بالمد بتسليم شحنة من الأدوية و المستلزمات الطبية إلى وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في ٢٢ ديسمبر 2024، و ذلك لمعالجة النقص الحاد في هذه الادوية والمعدات بسبب العدوان المستمر على قطاع غزة
توفر هذه الشحنات الحيوية إغاثة فورية لوزارة الصحة و لمقدمي الخدمات الطبية و تأتي ضمن ما يقوم به التجمع من جهد متواصل لدعم المنظومة الصحية في قطاع غزة.
بحضور نخبة من الأطباء والخبراء الدوليين
بال ميد” Palmed يعقد مؤتمراً أكاديمياً لدعم طلبة الطب في قطاع غزة
لندن 23/11/2024
في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها قطاع غزة و ضمن مبادرة أكاديمية “جيم” (GEM) التى تهدف لتوفير فرص تعليمية مستدامة عقد تجمع الاطباء الفلسطينيين في أوروبا يوم السبت الموافق 23 نوفمبر 2024 مؤتمراً أكاديميا في الكلية الملكية للطب في العاصمة البريطانية لندن حضره نخبة من الأطباء والخبراء الدوليين.
و انعقد المؤتمر تحت عنوان: “إحياء التعليم الطبي في غزة: التحديات والحلول”، حيث ناقش المتحدثون التحديات الكبيرة التي تواجه البنية التحتية للتعليم الطبي في غزة نتيجة الحصار والتدمير الممنهج للمرافق الصحية والتعليمية. وقد تخلل المؤتمر جلسات نقاشية وعروضاً أكاديمية تناولت أهمية الابتكار و تفعيل الشبكات الدولية في دعم التعليم الطبي في فلسطين .
د. حسام الدين عدوان، الجراح الاستشاري في مستشفى وريل الجامعي بالمملكة المتحدة ورئيس المؤتمر قال في كلمته مخاطبا الحضور :
“من خلال مشاركتكم اليوم تغذون شعلة الأمل، ليس فقط للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، بل لكل سكان قطاع غزة.”
وفي كلمته في افتتاح المؤتمر قدم الدكتور محمد زغبر عميد كلية الطب في جامعة الأزهر محاضرة قارن فيها التعليم الطبي في غزة قبل الحرب والأضرار التى تعرضت لها المنظومة التعليمية التى طالت كل شيء وتطرق لانعكاسات ذلك على صحة المجتمع ككل واشاد بمبادرة التجمع للمساعدة باستمرارية التعليم الطبي .
وفي كلمت التجمع اشار الدكتور
رياض مشارقة رئيس المجلس الاستشاري لتجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا الذي أشادبصمود وتميز طلبة الطب في غزة كسائر أهل القطاع . واضاف ان هذه المبادرة جاءت لضمان مستقبل طلبة الطب في غزة
والمحافظة على استمرارية كليات طب وكذلك رفد القطاع الصحي بأطباء جدد في ظل الحاجة الشديدة لذلك
استثمار في مستقبل غزة
فيما أكد البروفيسور محمود اللوباني، استشاري جراحةالقلب والصدر ورئيس أكاديمية “بال ميد”، أهميةالمبادرة، قائلاً:
هذه المبادرة قدمت لدعم طلاب الطب في غزةضمن برنامج “جيم”. هذا البرنامج يُعد استثمارًا في مستقبل غزة بأكملها، حيث يهدف إلى الحفاظ على استمرارية التعليم الطبي وضمان وجود كوادر طبية مؤهلة تخدم المجتمع.”
وأشار إلى أن المبادرة التي أُطلقت في يونيو 2024 استطاعت تسجيل أكثر من 2109 طالب وطالبة،بمساهمة أكثر من 1000 متطوع دولي يقدمون المحاضرات والدعم عبر منصة تعليمية متكاملة.
تحديات التعليم الطبي في غزة
تناولت الجلسات الحوارية خلال المؤتمر الوضع الحالي لكليات الطب في غزة، حيث تُعاني كليات الطب في جامعتي الأزهر والإسلامية من تحديات كبيرة تشمل تدمير البنية التحتية ونقص الموارد التعليمية والطبية. وقبل الحرب الأخيرة، كان هناك ما يقارب 2500 طالب وطالبة مسجلين في كليات الطب في غزة.
وفي هذا السياق، قال د. أنور الشيخ خليل، عميد كليةالطب بالجامعة الإسلامية في غزة:
“الدمار الذي لحق بالبنية التحتية للتعليم الطبي لا يهددفقط مستقبل الطلبة، بل مستقبل النظام الصحي بأكمله في غزة.”
رسالة تضامن عالمية
شهد المؤتمر حضور عدد من الشخصيات الدوليةالبارزة، من بينهم البروفيسور مادس جيلبرت، الطبيب النرويجي المعروف بدعمه الإنساني لغزة، والدكتورحسام زملط، سفير فلسطين لدى المملكة المتحدة، الذي شدد على أهمية التعليم كوسيلة لصمود الفلسطينيين
كما شارك طلاب من غزة عن بُعد عبر تقنية الفيديو،حيث اشارت الطالبة لينا أبوهين إلى الصعوبات الشديدة التى يواجهها الطلاب في حياتهم اليومية والمخاطر التى يتعرضوا لها في طريقهم للوصول إلى المستشفيات لممارسة التدريب السريريّ واستعرضت الاحتياجات التعليمية الضرورية التى تأمل ان يتم توفيرها للطلاب فيما تحدث الطالب طارق عبد الجواد، رئيس لجنة مشاركة الطلاب في برنامج “جيم”، عن تجربته الشخصية والدور الذي قام به وبقية الطلبة في المستشفيات اثناء الحرب مؤكدًا أن الدعم الدولي يمنحهم الامل لمواصلة تعليمهم وخدمة مجتمعهم.
العشاء الخيري
اختُتم اليوم الأكاديمي بفعالية عشاء خيري شهدت جمع التبرعات لدعم المبادرة، وسط أجواء من التضامن والإصرار على تحقيق أهداف البرنامج وتمكن تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا من جمع أكثر من 150 ألف دولار لدعم طلبة الطب
أكاديمية “بال ميد”: رؤية للتعليم الطبي المستدام
أكاديمية “بال ميد” هي الذراع التعليمية لتجمع الأطباءالفلسطينيين في أوروبا. تأسست عام 2022 بهدف رفع مستوى الرعاية الصحية للفلسطينيين من خلال التعليم والتدريب. وتعمل الأكاديمية على توفير موادتعليمية وبرامج تدريبية متقدمة بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات الدولية.
بهذه الجهود، يسعى تجمع “بال ميد” وشركاؤه الى الحفاظ على التعليم الطبي في غزة كأحد أعمدةالصمود الفلسطيني، في ظل تحديات هائلة يفرضها الاحتلال والحصار المستمر.
ضمن فعاليات المؤتمر الإستشاري السابع عشر لتجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا PalMed المنعقد في مدينة هامبورغ الألمانية بمشاركة مندوبي فروع التجمع . كانت غزة حاضرة بألامها وآمالها في الندوة الرئيسية للمؤتمر والتي كانت بعنوان ” سبل التعاون لإعادة إعمار القطاع الصحي في غزة”
حيث قدم منسق الإدارة العامة للتعاون الدولي والمشاريع في وزارة الصحة في قطاع غزة د.أحمد شتات عرضا وافيا وخطط تتعلق بإحتياجات وزارة الصحة هناك كي لا تستسلم في وجه حرب الإبادة التي تعمدت تدمير المنظومة الصحية لتقتل كل مناحي الحياة للفلسطينيين في قطاع غزة.
وشارك برفسور د.محمود اللوباني بعرض تعريفي عن برنامج Gaza Educate Medics- GEM- و الذي تشرف عليه أكاديمية PalMed والمعني بدعم طلاب الطب في جامعات قطاع غزة ليستكملوا مسيرتهم العلمية دونما انقطاع رغم ويلات حرب الإبادة في غزة.
وفي مداخلة من غزة وفي ذات السياق شارك عميد كلية الطب في جامعة الأزهر د.محمد زغبر بكلمة عبر فيها عن شكره لتجمع الأطباء وأكد على أهمية مشروع GEM الذي يساهم في استمرار مسيرة كليات الطب في قطاع غزة.
كما وأكد مدير مكتب غزة لتجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا د.أحمد أبوندى في مداخلته في المؤتمر بأهمية استمرار خدمات التجمع ومشاريعه المهمة وذكر بعضا منها مثل مشروع إعادة صيانة المستشفى الأوروبي ومشروع إعادة تشغيل وصيانة سيارات الإسعاف ونقل المرضى لوزارة الصحة في قطاع غزة. وأهمية استمرار النقاط الطبية والمشاريع الصحية التي تشرف عليها PalMed.
كما وقدم م.إبراهيم أبوثريا عضو إدارة الهيئة العربية الدولية للإعمار في فلسطين عرضاً تعريفياً بالهيئة وأنشطتها في قطاع غزة وخاصة فيما يتعلق بإعادو إعمار القطاع الصحي هناك. وبمداخلة من الكويت شارك د. هاشم الهاشمي -رئيس جمعية أطباء الكويت- أثنى بدوره على مشاريع التجمع، ومن لبنان عرض رئيس جمعة الشفاء للخدمات الطبية والإنسانية د. مجدي كريم الواقع الصحي في لبنان إثر العدوان الغاشم هناك وسبل التعاون لمشاركة التجمع في وفود طبية إغاثية. وباسم التجمع قدم د.رياض مشارقة مشروع خطة التجمع الإستراتيجية التي يسعى التجمع لتحقيقها عبر شراكة أكبر عدد ممكن من المؤسسات لإعادة الحياة للقطاع الصحي في غزة وإعماره من جديد بشكل يجعله أفضل مما كان بعون الله.
بالتنسيق مع وزارة الصحة في قطاع غزة وتحت إشراف مدير مكتب تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا في غزة د.أحمد أبوندى بدأ مشروع صيانة وإعادة تشغيل سيارات الإسعاف في قطاع غزة بتمويل من التجمع.
المشروع يتضمن صيانة وإعادة تأهيل 39 سيارة إسعاف و15 سيارة نقل بحاجة إلى قطع غيار لصيانتها وإعادة تشغيلها.
التفاصيل الرئيسية:
1. **الهدف**: توفير قطع غيار لسيارات الإسعاف والنقل التابعة لوزارة الصحة.
2. **نطاق العمل**: يشمل المشروع توفير قطع الغيار اللازمة وأعمال الصيانة المطلوبة لسيارات الإسعاف والنقل.
3. **الغرض**: يهدف المشروع إلى تلبية الاحتياج الملح لقطع الغيار الخاصة بأسطول سيارات الإسعاف والنقل التابع لوزارة الصحة.
4. **المراحل**: سيتم تنفيذ المشروع على **مرحلتين**:
قام تجمع الاطباء الفلسطينين في اوروبا و بالتعاون مع شركاء محليين، قيادة مشروع اعادة اعمار وتأهيل المستشفى الأوروبي. حيث يهدف المشروع إلى إعادة تأهيل المستشفى بشكل كامل وإعادته إلى طاقته التشغيلية الكاملة، مما يتيح استئناف خدمات الرعاية الطبية.
مراحل المشروع:
المرحلة الأولى: استعادة شبكة الكهرباء في المستشفى.
المرحلة الثانية: إعادة تشغيل محطة توليد الأوكسجين و تاهيل قسم العناية المكثفة، القسطرة القلبية و العماليات.
المرحلة الثالثة: جارية حاليًا وتركز على استكمال التجديدات في جميع أقسام ومرافق المستشفى.
هذا المشروع جلب الأمل الجديد للمنطقة، حيث وفر للمرضى الوصول إلى الخدمات الصحية الضرورية لنجاة المجتمع. سوف يبقي التجمع ملتزمة بالاستدامة الطويلة الأمد للنظام الصحي في غزة وتعزيز الخدمات الطبية في المنطقة و صمود اهلنا.
بعد إغلاق دام شهرين، أعيد فتح المستشفى الأوروبي في غزة بنجاح في 25 أغسطس. يمثل هذا الافتتاح خطوة حيوية في استعادة الخدمات الصحية الأساسية لسكان غزة بعد الإخلاء الكامل للمستشفى وإغلاقه في 2 يوليو.
تبرع للمشروع:
من خلال مساهماتك، يمكننا مواصلة التقدم في المراحل التالية من المشروع وضمان مستقبل صحي مستدام لاهلنا في القطاع.
افتتح تجمع الأطباء الفلسطينيين في هولندا نقطة طبية جديدة في مخيم النزوح الخوالدة الواقع بين الزوايدة والنصيرات وسط قطاع غزة.
حيث قام التجمع بتجهيز هذه النقطة بالاحتياجات الطبية الكافية لتقديم المساعدات الطبية المجانية لسكان المنطقة النازحين نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم والمطبق عليهم منذ اكثر من ثمانية أشهر.
اننا في تجمع الاطباء الفلسطينين في أروبا نتعهد ببذل كل الجهود من أجل مساعدة أهلنا في قطاع غزة.
يمكنكم متابعة اخبار فرعنا في هولندا على صفحتهم على الفيس بوك
مع العدوان الإسرائيلي على غزة توقف التعليم في المدارس والجامعات، وضمن من تضرروا هناك أكثر من ٢٥٠٠ طالب في كليّتي الطب في الجامعة الإسلامية وجامعة الأزهر في غزة.
أعلن تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا وأكاديمية التجمع أطلاق مشروعها التعليم GEM. حيث بذلت أكاديمية التجمع “PalMed Academy”” جهوداً مكثفة خلال الشهور الأخيرة لمساعدة طلبة الطب وكليّاتهم على استكمال دراستهم وذلك من خلال مشروع ريادي تم إطلاقه يوم الأول من يونيو ٢٠٢٤.
ضمن الإعلان الرسمي لإطلاق المشروع:
قدم البروفيسور محمود لوباني عرضا حول أهداف المشروع وآلية العمل فيه بالنسبة للطلاب والمشرفين بحيث يضمن المشروع استمرار المناهج الحالية مع تطويرها، كما يتيح الفرصة للطلاب للانضمام إلى منصة المشروع من خلال شبكة الإنترنت حيث يتم تلقيهم مواد الدراسة مع التقدم إلى الامتحانات والتقييم من قبل جامعاتهم التي ينتسبون إليها.
ولقد حضر حفل الافتتاح كل من عميدي كليات الطب في الجامعة الإسلامية (البروفيسور أنور شيخ خليل) وجامعة الأزهر (البروفيسور محمد زغرب)، كما حاضر الافتتاح الدكتور رياض مشارقة رئيس تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا، والدكتورة لبنى صغير استشارية طب الأسرة، والسيد عبد المعطي المشرف على منصة المشروع من دولة جنوب أفريقيا.
ومن الجدير ذكره أن أكثر من ١٩٠٠ طالب من طلاب كليات الطب في غزة سجلوا في المشروع، كما تطوع أكثر من ١٨٠ الأطباء الأكاديميين والاستشاريين ليقوموا بالتدريس والإشراف.
وأعلنت العديد من المنظمات والجمعيات الخيرية والشركات التجارية العملاقة المشاركة في هذا المشروع ودعمه حيث تقدر الكلفة الشهرية للعمل في المشروع حوالي ثلاثمائة ألف دولار، مما يشكل تحديا يجب تخطيه لاستمرار العمل في هذا المشروع الذي يشكل أساس استمرار العناية الطبية لأهل غزة في المستقبل المنظور.