ضمن فعاليات المؤتمر الإستشاري السابع عشر لتجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا PalMed المنعقد في مدينة هامبورغ الألمانية بمشاركة مندوبي فروع التجمع . كانت غزة حاضرة بألامها وآمالها في الندوة الرئيسية للمؤتمر والتي كانت بعنوان ” سبل التعاون لإعادة إعمار القطاع الصحي في غزة”
حيث قدم منسق الإدارة العامة للتعاون الدولي والمشاريع في وزارة الصحة في قطاع غزة د.أحمد شتات عرضا وافيا وخطط تتعلق بإحتياجات وزارة الصحة هناك كي لا تستسلم في وجه حرب الإبادة التي تعمدت تدمير المنظومة الصحية لتقتل كل مناحي الحياة للفلسطينيين في قطاع غزة.
وشارك برفسور د.محمود اللوباني بعرض تعريفي عن برنامج Gaza Educate Medics- GEM- و الذي تشرف عليه أكاديمية PalMed والمعني بدعم طلاب الطب في جامعات قطاع غزة ليستكملوا مسيرتهم العلمية دونما انقطاع رغم ويلات حرب الإبادة في غزة.
وفي مداخلة من غزة وفي ذات السياق شارك عميد كلية الطب في جامعة الأزهر د.محمد زغبر بكلمة عبر فيها عن شكره لتجمع الأطباء وأكد على أهمية مشروع GEM الذي يساهم في استمرار مسيرة كليات الطب في قطاع غزة.
كما وأكد مدير مكتب غزة لتجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا د.أحمد أبوندى في مداخلته في المؤتمر بأهمية استمرار خدمات التجمع ومشاريعه المهمة وذكر بعضا منها مثل مشروع إعادة صيانة المستشفى الأوروبي ومشروع إعادة تشغيل وصيانة سيارات الإسعاف ونقل المرضى لوزارة الصحة في قطاع غزة. وأهمية استمرار النقاط الطبية والمشاريع الصحية التي تشرف عليها PalMed.
كما وقدم م.إبراهيم أبوثريا عضو إدارة الهيئة العربية الدولية للإعمار في فلسطين عرضاً تعريفياً بالهيئة وأنشطتها في قطاع غزة وخاصة فيما يتعلق بإعادو إعمار القطاع الصحي هناك. وبمداخلة من الكويت شارك د. هاشم الهاشمي -رئيس جمعية أطباء الكويت- أثنى بدوره على مشاريع التجمع، ومن لبنان عرض رئيس جمعة الشفاء للخدمات الطبية والإنسانية د. مجدي كريم الواقع الصحي في لبنان إثر العدوان الغاشم هناك وسبل التعاون لمشاركة التجمع في وفود طبية إغاثية. وباسم التجمع قدم د.رياض مشارقة مشروع خطة التجمع الإستراتيجية التي يسعى التجمع لتحقيقها عبر شراكة أكبر عدد ممكن من المؤسسات لإعادة الحياة للقطاع الصحي في غزة وإعماره من جديد بشكل يجعله أفضل مما كان بعون الله.
عقد تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا PalMed مؤتمره الإستشاري السابع عشر في مدينة هامبورغ الألمانية بمشاركة مندوبي فروع التجمع في كل من ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وتركيا والدنمارك والسويد وفرنسا والنرويج.
وفي أجواء أخوية وتحت شعار “معاً وسوياً نداوي الجراح”
تعاهد المؤتمرون على استكمال مسيرة التجمع الإنسانية بكل جد واصرار لخدمة شعبنا الفلسطيني عموماً وإغاثة أهلنا في قطاع غزة على وجه الخصوص.
وضمن فقرات المؤتمر تم إنتخاب اعضاء الهيئة الإدارية للدورة 2024-2026 ورئيسا للمجلس الإستشاري للتجمع في الدورة الجديدة.
ولإدارة التجمع تم إنتخاب سبعة أعضاء للهيئة الإدارية وتم توزيع المهام بينهم على النحو التالي:
– د.غادة أبوعيشة -رئيس التجمع
– د.محمد أبوالشيخ – نائب الرئيس ومسؤول الشؤون الداخلية
– د.محمد الهمص – مسؤول العلاقات الخارجية
– د.محمود إسماعيل – أمين السر
– د.حسام مفلح – أمين الصندوق
– – د. هشام ثابت – مسؤول الإغاثة والوفود.
– د.مهند أبوهلال -مسؤول للجنة الإعلامية.
كما و انتخب د.رياض مشارقة رئيسا للمجلس الإستشاري، واعتمد المجلس كل من د.رانيا الشرافي نائباً لرئيس المجلس ود.خليل الحلبي أميناً للسر في المجلس الإستشاري.
الاعتداء جنسياً على المعتقلين الفلسطينيين جريمة دنيئة لا يمكن التغاضي عنها.
نشر الإعلام الإسرائيلي بالأمس مقاطع مسربة من مركز اعتقال إسرائيلي يظهر جريمة اغتصاب السجانين لمعتقل فلسطيني مكبل في ساحة المعتقل، حيث كان في الساحة عشرات الأسرى الفلسطينين مكبلين وممددين على بطونهم ، وعلى مسمعهم وأمام كاميرات المعتقل التي يعلم السجانون بأنها قيد التسجيل تمت هذه الجريمة الخسسيسة . وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّه عندما علمت إدارة السجن بالجريمة فتحت تحقيقا وأرادت استجواب السجانين إلاّ أن مجموعة من قادة بعض الأحزاب سياسية هناك داهمت مركز الإعتقال ومنعت إدارة السجن فعلياً من مجرد استجواب المجرمين وفتح تحقيق معهم.!!!
إنّ تعمد السجانين والسياسيين تنفيذ هذه الجريمة على مسمع الأسرى في المعتقل وأمام الكاميرات ومن ثمّ تسريبها للإعلام هو بمثابة تعذيب نفسي وإذلال مقصود للأسرى المتواجدين في معتقلاتهم ولتحطيم روح التحدي والصمود عند شعبنا الفلسطيني بأكمله وإعلان جلي للتكبّر والغطرسة وعدم الإكتراث بالعدالة الدولية.
إن جرائم الإحتلال البشعة وساديته الدموية بحق شعبنا فاقت القدرة البشرية على الإستيعاب ، وجرأته في الطغيان تخطت إمكانية التحمل الآدمي ، وهو الذي لا يخجل من وصف جيشه بالجيش الأكثر أخلاقية في العالم !!!
إنّ وثيقة جينيف لحقوق أسرى الحرب والمعتقلين وملحقاتها وكافة الأعراف الدولية تمنع وتعاقب على مثل هذه الجرائم ، والمؤسسات الدولية المعنية على معرفة بهذه الجرائم البشعة التي ينفذها الإحتلال تباعاً، وعليها أن تقوم بواجباتها. ولا يعقل ألا يصدر أي تصريح من قبل هذه المؤسسات بخصوص هذه الجريمة الدنيئة التي نفذتها قوات الإحتلال ودافع عنها قادته السياسيين .
وبناء على ذلك فإنّنا في تجمع الأطباء الفلسطينين في أوروبا نؤكد على أننا سنستمر دون كلل بمطالبة كل الجهات المعنية في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بإيقاف هذه الفظائع المروعة ، ونؤكّد أنه لا راحة للإنسانية إلاّ بمعاقبة حازمة لمجرمي الحروب قتلة الأطفال ومغتصبي الأسرى ومدمري المشافي .
الهيئة الإدارية
تجمع الأطباء الفلسطينين في أوروبا
Press Release
Sexual Assault of Palestinian Detainees is a Despicable Crime
That MustNot Be Whitewashed
Yesterday, Israeli media published leaked footage from notorious Israeli detention centre Sde Teiman showing prison guards raping a handcuffed Palestinian detainee in the detention yard. There, dozens of Palestinian prisoners were seen handcuffed and lying on their faces. As it was occurring, this heinous crime was heard by the handcuffed detainees and recorded by the detention centre’s cameras, which the guards knew were operational. Israeli media stated that when the prison’s administration learned of the crime, they opened an investigation and planned on interrogating those guards. However, a group of Israeli political parties’ leaders and their hordes raided the detention centre and effectively prevented the prison’s administration from even questioning those criminals.
The deliberate effecting of this crime by the guards, with support of their far right politicians, in the presence of the detainees and in front of cameras, and then leaking the footage to the media, is an act of psychological torture aimed at the intentional humiliation of Palestinian detainees who have been arbitrarily kidnapped by the IOF. It is meant to crush the spirit of defiance and resilience of the entire Palestinian people and is a blatant display of arrogance, conceit, and disregard for international law.
The atrocious crimes of the Israeli occupation and its bloody sadism against our people have surpassed human comprehension, and its audacity in its tyrannous practises has exceeded human tolerance. All this occurs while Israel shamelessly describes its army – dubbed the Israeli Defence Force (IDF) whereas it is in reality the “Offence” Force (IOF) – as the most moral army in the world!
The Geneva Convention on the Rights of War Prisoners and Detainees, and its Annexes, along with all international norms, prohibit and punish such crimes. International organisations are aware of these heinous crimes that are continuously being committed by Israel, and they must carry-out their mandates immediately! It is incomprehensible and utterly shameful that no statement has been issued by these institutions regarding this vile crime that was committed by the Israeli occupation forces and lauded and defended by its political leaders. It is also but a sample of the atrocities that have been perpetrated by the IOF against innocent and defenceless Palestinian detainees, this time documented by Sde Teiman’s security cameras and brought to the public eye, whether for purposes of humiliating Palestinians, intimidating them, or even by mistake.
Accordingly, we, the Palestinian Doctors Association in Europe (PalMed), affirm that we will vigorously continue to demand that all concerned parties in the United Nations and the European Union put an end to these horrific atrocities. We emphasise that humanity will find no peace except through the firm punishment of these Israeli war criminals, child murderers, prisoner rapists, and hospital destroyers.
Administrative Board
Palestinian Doctors Association in Europe – PalMed
” بخصوص جريمة إعدام د.إياد الرنتيسي في معتقلات الإحتلال ”
تتوالى أخبار الجرائم الصادمة والمفجعة التي ينفذها جيش الإحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا في فلسطين عموماً وقطاع غزة خصوصاً، ولقد تابعنا في – تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا – بكل حزن وأسى خبر الجريمة النكراء المتمثلة بإعدام رئيس قسم الولادة في مستشفى كمال عدوان – د. إياد الرنتيسي- والذي اعتقلته قوات الإحتلال خلال جريمة دهم وتدمير المستشفى الواقع في بيت لاهيا في تاريخ 11/12 من العام الماضي. حيث قتلت قوات الإحتلال عدداً من المواطنين هناك واعتقلت العديد من الأطباء والمواطنين ومن بينهم د. إياد الرنتيسي.
وتفيد التقارير الأولية الواردة حول الجريمة النكراء بأنّ د. إياد الرنتيسي قد تعرض إلى أشكال مختلفة من التعذيب المريع على يد السجانين في مراكز الإعتقال والتحقيق الإسرائيلية، حيث تعرّض للتعذيب بالصعق بالكهرباء والضرب المبرح بالإضافة إلى الحرمان من النوم والطعام والماء مما أدّى إلى استشهاده في مركز تحقيق للأمن الداخلي الإسرائيلي في عسقلان قبل عدة أشهر. لكن الإحتلال تكتّم على خبر استشهاده، ولم يعلن عن جريمته الوحشية ، ولقد تمّ نشر الخبر في الصحافة الإسرائيلية حديثاً.
وبناء عليه فإنّ حصيلة شهداء -القطاع الصحي- في غزة منذ 7 أكتوبر قد ارتفعت إلى 498 شهيداً ، و حصيلة مصابي الكوادر الطبية قد فاقت 1500 جريح، بالإضافة إلى 308 مختطف ومعتقل والذين يتعرضون لأصناف التعذيب في المعتقلات ومراكز التحقيق سيئة السمعة. ومن المؤسف هو أنّ استمرار قوات الإحتلال في استهداف الطواقم الطبية وقصف المشافي يجعل هذه الأعداد قابلة لللإزدياد .
إنّ ما يصلنا من مناشدات من زملائنا الأطباء الفلسطينيين في قطاع غزة يوجب علينا إيصال صوتهم للعالم. فهم يطالبون باطلاق سراح زملائهم ووقف قتل المدنيين في غزة ومدّ المشافي بالدواء والمستلزمات الطبية.
ومن طرفنا نؤكد على ضرورة إيقاف إستهداف الكوادر الطبية، ونطالب بإجبار قوات الإحتلال على الإلتزام بالقوانين الدولية التي تحرّم استهداف الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف والمشافي والمؤسسات الطبية في الحروب والنزاعات. وندعو منظمة الصحة العالمية ومنظمة الصليب الأحمر الدولي للاطلاع على مصير زملائنا المعتقلين والعمل على اطلاق سراحهم.
كما ونؤكّد أننا في تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا على أهبة الإستعداد للإستمرار في تضميد جراح شعبنا بإرسال الوفود الطبية ، ولذا نطالب وبشكل عاجل فتح – معبر رفح – من أجل ذهاب كوادرنا الطبية إلى غزة لتقديم العلاج اللازم وإدخال المستلزمات والمعدات الطبية اللازمة لمساعدة أبناء شعبنا هناك.
ومعاً وسوياً نداوي الجراح
الهيئة الإدارية لتجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا
أزمة إنسانية غير مسبوقة تحدث الآن في مجمع ناصر الطبي بفعل قوات الاحتلال الإسرائيلي
في عرض صادم يظهر استهتاراً بالحياة الإنسانية، قام الاحتلال الإسرائيلي بتحويل مجمع ناصر الطبي إلى ثكنة عسكرية، الأمر الذي جعل المستشفى خارج الخدمة وعاجز عن تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمصابين، بالإضافة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المستعصية أصلاً. ويتعرض الفريق الطبي الذي كرس نفسه لإنقاذ الأرواح لمعاملة لا تليق بهم، حيث تم شد وثاقهم لفترات ممتدة وتعرضوا للاعتداء الجسدي والضرب، وتم تجريدهم من ملابسهم داخل مبنى الولادة.
ومما يزيد من خطورة الأمر، قامت القوات الإسرائيلية باعتقال 70 من الممرضين والأطباء والفنيين الطبيين في المستشفى، مما ترك فقط 25 عاملا يكافحون للتعامل مع الحالات التي تتطلب رعاية سريرية مكثفة. وقد تسبب اعتقال الطبيب الوحيد المختص بالعناية المركزة بتفاقم صعوبة الوضع إذ أن الحالات الحرجة لا يتوفر لها إشراف طبي صحيح. ومما يثير القلق والخوف، فقد قام جنود الاحتلال بخطف العديد من المرضى طريحي الفراش والعاجزين، الذين كانوا يخضعون للعلاج أصلاً، وجرّهم بالقوة من المجمع – الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر.
وقد ازدادت الظروف سوءاً بفعل القطع المتعمد للكهرباء عن مجمع ناصر الطبي منذ ثلاثة أيام من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى انقطاع إمدادات الأكسجين وينذر بتدهور سريع للوضع الصحي الحرج للمصابين. وقد فارق سبع أشخاص الحياة بسبب هذا الانقطاع حتى الآن. علاوة على ذلك، فإن توقف المولدات عن العمل قد أوقف إمداد مياه الشرب والطعام وأثر سلباً على أعمال النظافة في المستشفى، مما أدى إلى خلق ظروف غير آمنة – خاصة لثلاث نساء، إحداهن طبيبة، وضعن مواليدهن فيه مؤخراً – هذا بالإضافة إلى فيضان مياه الصرف الصحي في أقسام الطوارئ. وقد رفض الاحتلال الإسرائيلي كافة النداءات المتكررة من أجل التنسيق معه لمعالجة هذه المشكلة.
وبناءً على ما سبق، وعلى الوضع الصحي الكارثي الذي وصل إليه الحال في مجمع ناصر الطبي بسبب العدوان الإسرائيلي عليه، فإننا طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الإنسانية بإدانة هذه الأفعال اللا إنسانية والعمل على إنهاء هذا العدوان الوحشي ضد شعبنا الأعزل. وكذلك، فإننا نحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الفرق الطبية والمرضى الذين قام باختطافهم من مجمع ناصر الطبي، وأيضاً أولئك الذين ما زالوا متواجدين فيه.
زيارة للهلال الاحمر الكويتي من قبل مسؤولة الإغاثة في تجمع الأطباء الفلسطينين في أوروبا
الخميس 28.12.2023
قام اليوم الخميس تجمع الأطباء الفلسطينين – فرع السويد بزيارة للهلال الكويتي في العاصمة الكويتية.
مثل التجمع خلال اللقاء د رانيا الشرافي نائبة رئيس فرع السويد و مسؤولة الإغاثة في التجمع.
وقد أعرب التجمع خلال اللقاء عن عظيم شكرنا وتقديرنا لكل الجهود والمساعي التي يقوم بها الهلال الأحمر الكويتي لخدمة القضية الفلسطينية عامة وخدمة أهلنا في غزة بشكل خاص.
كما قدمت خلال اللقاء د مها مسؤولة الهلال الأحمر الكويتي نبذة عن الخدمات و المشاريع الاغاثية التي يقومون بها في غزة خلال العدوان المستمر على شعبنا الصامد في غزة ، كما أعربت عن تضامن الشعب الكويتي مع الشعب الفلسطيني في محنته و أكدت على إستمرار ذلك الدعم حتى ترفع المعاناة و الظلم عن الشعب الفلسطيني
وفي نهاية اللقاء قامت د رانيا الشرافي بتقديم ” درع شكر ” من التجمع تقديراً لهم على جهودهم في إغاثة الشعب الفلسطيني ، و تم التأكيد على أهمية إستمرار التعاون بيننا و أيجاد مشاريع مشتركة لتقديم كل ما من شأنه خدمة أهلنا ونصرتهم و رفع المعاناة عنهم.
تعزية ومواساة يتقدم تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا بأحر التعازي والمواساة لشعبنا الفلسطيني عموماً ولاقرباء الضحايا من عائلة ” أبو ريا” الدين قضوا نحبهم بالأمس نتيجة حادث الحريق الذي طال منزلهم في مخيم جباليا في غزة.
نسأل الله ان يرحم الموتى ويلهم اهلهم الصبر والسلوان.
وفي هذا المقام نؤكد ان الحصار الظالم المفروض منذ مايزيد عن اربعة عشر عاما على أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة الذي اثر على كل مناحي الحياة وادى لنقص حاد طال الادوية والمستلزمات الطبية ومعدات الإطفاء والدفاع المدني فضلاً عن الوقود والكهرباء وحتى المياه الصالحة للشرب كان من اسباب هذا الحادث المأساوي. ان هذه المأساة حلقة في سلسلة من المآسي التى يعيشها اهلنا في القطاع وهي ليست الاولى من هذا النوع و لن تكون الاخيرة اذا لم يتحرك الضمير العالمي للضغط لانهاء هذا الحصار.
اننا ندعو كل المؤسسات الدولية والانسانية واصحاب الضمير الحي للتدخل لانهاء هذا الحصار وتطبيق القوانين والاعراف الدولية لحماية المدنيين وعدم تعريضهم للخطر وعدم الكيل بمكيالين في التعامل مع القضايا الانسانية .
تابعنا في تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا بإستغراب المرسوم الخاص بإنشاء نقابة أطباء فلسطينية دون أي توافق مع الأطر الطبية النقابية الفلسطينية وعلى رأسها نقابة الأطباء – مركز القدس- وما تبع ذلك من رفض للقرار وإعلان العصيان المدني والإضراب العام من قبل الأطباء في جميع المرافق والمراكز الصحية في الضفة الغربية والقدس.
وفي ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني بسبب الإعتداءات الصهيونية اليومية عليه فإننا أحوج ما نكون إلى رص الصفوف والحفاظ على وحدتنا الوطنية التي هي رأس مالنا جميعاً، فلذا نؤكّد على ما يلي:
1- نذكّر ونؤكّد على أنّ البعد الديمقراطي في تسيير مؤسساتنا النقابية وإعتماد الإنتخابات كطريق وحيد لتداول المهام النقابية.
2- نطالب بسحب القرار الخاص بتشكيل النقابة الجديدة لما له من تبعات سلبية على وحدة الجسم النقابي الطبي في فلسطين واعتماد لغة الحوار والتشاور مع كافة الأطر النقابية الفلسطينية للخروج بصورة توافقية حول أي قرارات تخص الأطباء أو أي من النقابات المهنية.
3- نبرق تحية إكبار وإجلال الى ذوي المعاطف البيضاء في فلسطين ، الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل مداواة جرح شعبنا وتخفيف آلامه، ونعلن تضامننا معهم في تحقيق مطالبهم العادلة.
4- ندعوا شعبنا للتوحد ونبذ الفرقة ونتمنى له الامن والسلامة والحرية من الاحتلال .
ومعاً وسوياً نداوي الجراح
الهيئة الإدارية لتجمع الاطباء الفلسطينين في أوروبا.
وفق الخطة التي أعدتها الهيئة الإدارية الأم لتجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا نظمّ التجمع دورة تدريبية لأعضاء هيئات الإدارة في فروع التجمع وكذلك لأعضاء التجمع وذلك بعد اجتماع إداري موسع لهيئات الإدارة الأم وكافة الهيئات الإدارية لفروع التجمع ، حيث دعى قسم الشؤون الداخلية للتجمع لهذا اللقاء. و أدار الإجتماع د.إبراهيم بدر مسؤول الشؤون الداخلية في الهيئة الإدارية الأم. وقدم د.بدر عرضاً عن خطة القسم بعد أن تمّ التعريف بهيئات الإدارة لفروع التجمع ومكاتب التجمع . كما و عرّف الزملاء المشاركين من إدارات الفروع بأنفسهم وكانت فرصة ثمينة التعرّف على بعض الزملاء الذين انضموا حديثا لإدارات فروع التجمع .
وبعد إنتهاء الاجتماع الإداري الموسع ، فتح المجال لكافة أعضاء التجمع للمشاركة عبر تطبيق زووم في دورة تدريبية بعنوان التخطيط الاستراتيجي المبسط وعلم المستقبليات قدمها خبير الإدارة وقيادة المؤسسات د. إبراهيم منسي، والذي تحدث في الدورة عن فنون صياغة الرؤية والرسالة والأهداف الإستراتيجية لخطة المؤسسة وآليات تنفيذ الخطة. ولقد حظيت الدورة بتفاعل الأعضاء المشاركين. وتعتبر هذه الدورة هي باكورة أعمال قسم الشؤون الداخلية في التجمع.