المقالات

IMG_5153V.png

بيان صحفي

أزمة إنسانية غير مسبوقة تحدث الآن في مجمع ناصر الطبي بفعل قوات الاحتلال الإسرائيلي

في عرض صادم يظهر استهتاراً بالحياة الإنسانية، قام الاحتلال الإسرائيلي بتحويل مجمع ناصر الطبي إلى ثكنة عسكرية، الأمر الذي جعل المستشفى خارج الخدمة وعاجز عن تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمصابين، بالإضافة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المستعصية أصلاً. ويتعرض الفريق الطبي الذي كرس نفسه لإنقاذ الأرواح لمعاملة لا تليق بهم، حيث تم شد وثاقهم لفترات ممتدة وتعرضوا للاعتداء الجسدي والضرب، وتم تجريدهم من ملابسهم داخل مبنى الولادة.
ومما يزيد من خطورة الأمر، قامت القوات الإسرائيلية باعتقال 70 من الممرضين والأطباء والفنيين الطبيين في المستشفى، مما ترك فقط 25 عاملا يكافحون للتعامل مع الحالات التي تتطلب رعاية سريرية مكثفة. وقد تسبب اعتقال الطبيب الوحيد المختص بالعناية المركزة بتفاقم صعوبة الوضع إذ أن الحالات الحرجة لا يتوفر لها إشراف طبي صحيح. ومما يثير القلق والخوف، فقد قام جنود الاحتلال بخطف العديد من المرضى طريحي الفراش والعاجزين، الذين كانوا يخضعون للعلاج أصلاً، وجرّهم بالقوة من المجمع – الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر.
وقد ازدادت الظروف سوءاً بفعل القطع المتعمد للكهرباء عن مجمع ناصر الطبي منذ ثلاثة أيام من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى انقطاع إمدادات الأكسجين وينذر بتدهور سريع للوضع الصحي الحرج للمصابين. وقد فارق سبع أشخاص الحياة بسبب هذا الانقطاع حتى الآن. علاوة على ذلك، فإن توقف المولدات عن العمل قد أوقف إمداد مياه الشرب والطعام وأثر سلباً على أعمال النظافة في المستشفى، مما أدى إلى خلق ظروف غير آمنة – خاصة لثلاث نساء، إحداهن طبيبة، وضعن مواليدهن فيه مؤخراً – هذا بالإضافة إلى فيضان مياه الصرف الصحي في أقسام الطوارئ. وقد رفض الاحتلال الإسرائيلي كافة النداءات المتكررة من أجل التنسيق معه لمعالجة هذه المشكلة.
وبناءً على ما سبق، وعلى الوضع الصحي الكارثي الذي وصل إليه الحال في مجمع ناصر الطبي بسبب العدوان الإسرائيلي عليه، فإننا طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الإنسانية بإدانة هذه الأفعال اللا إنسانية والعمل على إنهاء هذا العدوان الوحشي ضد شعبنا الأعزل. وكذلك، فإننا نحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الفرق الطبية والمرضى الذين قام باختطافهم من مجمع ناصر الطبي، وأيضاً أولئك الذين ما زالوا متواجدين فيه.


GGPxchWXUAAJhXH-1200x802.jpeg

البرلمان الفرنسي والجمعية الفرنسية العمومية يستمعون لشهادات الطاقم الطبي التابع لتجمع الأطباء الفلسطينيين الذي عادوا من قطاع غزة.

حيث اطلع أعضاء التجمع الذين قاموا بزيادة قطاع عزة المحاصر لمده 12 يوميا، أعضاء البرلمان الفرنسي على الوضع العام في قطاع غزة وعلى الوضع الصحي والمستشفيات بشكل خاص في ضوء استمارة العدوان والغزو الإسرائيلي للقطاع وفي ظل منع إدخال المساعدات الطبية والإنسانية العاجلة التي يحتاجها السكان بشكل عام والقطاع الصحي بشكل خاص.

وتحدث أعضاء الوفد عن أطفال أصيبوا في الرأس أو البطن أو تم بتر أطرافهم. وعن رضع يموتون بعد 4 أو 5 ساعات من ولادتهم بسب القصف المستمر وبسبب نقص الطعام والرعاية الطبية اللازمة. وقد توقع أعضاء البعث ازدياد الأعداد الرسمية للقتلى والضحايا بمعدل ضعفين أو ثلاثة نتيجة لاستمرار العدوان ومنع دخول المساعدات والطواقم الطبية العاجلة.
وفي نهاية الاجتماع طالبوا الحضور بالضغط على الحكومة الفرنسية وعلى مراكز صنع القرار من اجل دعم إيقاف العدوان والسماح للمساعدات الطبية والإنسانية بالدخول للقطاع المحاضر.

في دورها غردت السيدة Mathilde Panot عضو في البرلمان الفرنسي عن المنطقة 94 في فرنسا ورئيسة لجنة اليسار في الجمعية الوطنية الفرنسية، وعضو لجنة الشؤون الخارجية في تدوينة على صفحتها على منصة اكس قائله: –

شهادات قوية ومؤثرة من أطباء وممرضة من جمعية PalMed العائدة من #غزة.

يتحدثون عن أطفال جرحوا في الرأس أو البطن أو تم بتر أطرافهم. رضع يموتون بعد 4 أو 5 ساعات من ولادتهم. شجاعة مذهلة من العاملين في مجال الرعاية الصحية الفلسطينيين.

يقول لنا أحد الأطباء إن العدد الرسمي للضحايا يجب أن يتضاعف بمقدار 2 أو 3.. هذه الكلمات ضرورية لكسر الصمت حول جحيم غزة والدعوة بشكل عاجل إلى تحديد توجيه واحد واضح وهو وقف إطلاق النار!

 

معا وسويا نداوي الجراح

our-team.png

عودة لها ما بعدها … الوفد التخصصي لتجمع الأطباء يعود من غزة.

بفضل الله وعونه عاد بالسلامة وفد تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا PalMed بتاريخ ٢/٥
والذي دخل الى القطاع بتاريخ ٢٣/١ وذلك بالتعاون مع مؤسسة رحمة الدولية.
كان الفريق مكوناً من ٢٢ طبيب، منهم ١٢ طبيب من تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا من أصحاب التخصصات الطبية التالية:
 برفسور في طب الحروب؛ أخصائي طب الطوارئ؛ جراح قلب وأوعية دموية؛ ثلاث أخصائي إنعاش وعناية مركزة ؛ جراح عظام؛ جراح صدرية ؛ جراح أطفال ؛جراح أمراض نسائية و ممرضة عناية مركزة وقد قام التجمع  بتجهيز الوفد  بالعديد من المعدات والمواد الطبية التي مكنت الوفد من إجراء جميع العمليات الجراحية التي احتاجها المرضى.
وقام عددٌ من الأطباء بجولات ميدانية على النقاط الطبية التابع للتجمع ورصد احتياجاتها وبحث طرق تحسين سير عملها في ظل هذه الظروف الصعبة.
وفي هذا السياق نؤكد بأن التجمع سيستمر في إرسال الوفود الطبية دعما لزملائنا الأطباء والعاملين في مستشفيات القطاع ولمداواة جراح أهلنا المكلومين.

ومعاً وسوياً نداوي الجراح

IMG_4431-1200x555.png

تجمع الأطباء الفلسطينيين فرع السويد يتمكن من إدخال مساعدات طبية عاجلة لقطاع غزة

ضمن الجهود الرامية لمساعدة أهلنا في قطاع غزة، تمكن تجمع الأطباء الفلسطينيين فرع السويد من إرسال وإدخال مواد طبية و معدات إسعاف أولية للعيادات للرعاية الأولية و المراكز الصحية المتواجدة في مراكز ومخيمات النزوح.

حيث قام الفرع بتجهيز عشر طرود تحتوي كل منها على أكثر من 30 صنف طبي مهم لمرضى الضغط، السكري والحروق.

وهي هذا الإطار يتعهد تجمع الأطباء بعمل كل ما يمكن من أجل التخفيف عن أهلنا ومساعدتهم في هذه المحنه التي يمرون بها.

معاَ نداوي الجراح

Screenshot-242-1200x675.png

تأهيل وتوسعة قسم النساء والتوليد في مستشفى الكويت التخصصي و تزويده بالمعدات الازمة

الواقع الصحي في منطقة المشروع:

منذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة قبل 119 أيام، انتهج العدو الصهيوني سياسة التهجير القسري للسكان نحو محافظات قطاع غزة الجنوبية من خلال عدة وسائل، من ضمنها تصفية الوجود الصحي في شمال قطاع غزة واستهداف المستشفيات والمراكز الصحية بشكل مباشر، ومع بدء الهجوم على محافظة خانيونس جنوب القطاع قبل نحو شهر ونصف، نزح معظم سكانها، ومن نزح إليها من غزة والشمال، نحو محافظة رفح، مما أدى إلى زيادة عدد سكانها إلى ما نحو 5 أضعاف العدد الأصلي للسكان، وبالتالي أصبح الوضع الصحي في المحافظة كارثيا ومعقدا، في ظل عدم توفر الإمكانيات البشرية والطبية واللوجستية.
وتشير آخر الإحصائيات إلى وجود أكثر من (50,000) امرأة حامل في مراكز الإيواء بقطاع غزة، وأن معدل حالات الولادة يصل إلى حوالي (180) حالة يوميا، وأن الغالبية العظمى من النساء الحوامل يعانين من سوء التغذية وضعف بالصحة العامة نتيجة الظروف القاسية التي يعشن بها في مراكز الإيواء، سواء في المدارس أو الخيام. ولا يوجد هناك أي مرفق صحي في محافظة رفح يقدم الخدمات الطبية الخاصة بالنساء والتوليد سوى المستشفى الإماراتي، ولا يستطيع تغطية الكم الكبير من الحالات يوميا. كما تشير الإحصائيات إلى وجود ما يزيد على (60,000) امرأة مرضعة في مراكز الإيواء حاليا، وهن بحاجة إلى تدخلات وقائية وعلاجية وغذائية فورية منقذة للحياة.
ويعد مستشفى الكويت التخصصي المستشفى الخيري الأهم الذي يقدم الخدمات الصحية للمواطنين إلى جانب مستشفى حكومي وحيد في محافظة رفح، ومما عزز دور المستشفى الكويتي وجوده جغرافيا في قلب محافظة رفح، فأصبح عبء الخدمات الطبية والرعاية الصحية لمعظم السكان والنازحين في المحافظة يقع على عاتقه، مما دفع بإدارة المستشفى لاتخاذ العديد من الخطوات، وتبني الخطط اللازمة لمواجهة هذه الأزمة، ومحاولة معالجة الآثار المترتبة عليها مستقبلا، ومن هذه الخطوات، توفير خدمة النساء والتوليد بالمستشفى.

فكرة المشروع:

يهدف هذا المشروع إلى توفير خدمة النساء والتوليد للمواطنات والنازحات في محافظة رفح، حيث يوجد في المستشفى مكان مخصص للقسم، ولكنه يحتاج إلى أعمال تأهيل، تشمل (أبواب داخلية – شبابيك – إنارة – أدوات صحية – دهان – ستائر – السقف المستعار).
 

الأهداف:

  1. المساهمة في تقديم خدمات طبية لسكان محافظة رفح والنازحين إليها في الوقت والمكان المناسبين.
  2. المساهمة في توفير خدمة الرعاية الصحية للنساء عموما والنساء الحوامل على وجه الخصوص.
  3. المساهمة في توفير خدمة التوليد في ظروف طبية ملائمة.

مبررات المشروع:

  1. الارتفاع الكبير الطارئ في عدد سكان محافظة رفح نتيجة موجات التهجير والنزوح القسري للسكان.
  2. وجود ما يزيد على (50,000) امرأة حامل في مراكز الإيواء في قطاع غزة، وأكثر من (180) حالة ولادة يوميا.
  3. معظم النساء، والحوامل منهن على وجه الخصوص، يعانين من سوء التغذية، وآثار صحية أخرى للأوضاع الصعبة التي يعشنها في مراكز الإيواء ومخيمات النزوح.

مخرجات المشروع:

  1. غرفة ولادة مجهزة سعة (2) سرير.
  2. عدد (2) غرفة مبيت ما بعد الولادة، سعة (4) أسرة لكل غرفة.
  3. غرفة طبيب نساء وولادة، وغرفة قابلات.
  4. حمام عدد (2) مجهز للاستحمام.
 

الآثار الإيجابية للمشروع:

  1. تعزيز الصحة العامة في صفوف المواطنات والنازحات في محافظة رفح.
  2. الحد من انتشار الأمراض والأوبئة ومضاعفات ما بعد الولادة بين النساء.
  3. الحفاظ على كرامة النساء من خلال استقبالهن في أماكن تليق بتقديم الخدمات الطبية المختلفة لهن.

فيديو المشروع بعد التنفيذ:

https://www.youtube.com/watch?v=AbhrPUXVtvo

 

معاَ وسوياً نداوي الجراح


IMG_4164.jpg

في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، يتطوع عدد من الأطباء للسفر إلى غزه لتقديم المساعدة الطبية الضرورية للمصابين.

ولكن قبل أن يواجهوا مخاطر الحرب، يقدم تجمع الأطباء الفلسطينيين في اروبا  بتنسيق من جمعية ديفيد نوت تدريبا متخصصا للمتطوعين في (الجراحة في المناطق الحربية) في جامعة بولتون في شمال غرب إنجلترا.

حيث يهدف التدريب إلى تزويد الطبيب بالمهارات اللازمة للتعامل مع مجموعة متنوعة من الإصابات الناجمة عن الرصاص والقنابل والانفجارات، وكيفية إدارتها في ظروف صعبة ومسلتزمات طبية محدودة. ويستخدم المدربون في التدريب دمية تدريبية متطورة تسمى هيستون ، والتي تحاكي الجروح الحربية الشائعة وتسمح للأطباء بممارسة التقنيات الجراحية الأساسية. وقال تيم لو، المدير التنفيذي للعمليات في مؤسسة ديفيد نوت، إن الهدف من التدريب هو “تهيئة الأطباء للتعامل مع التجارب العصيبة التي سيواجهونها في غزة”.

وبعد انتهاء التدريب، يخطط الأطباء للسفر إلى غزه مع تجمع الاطباء الفلسطينين و احد المنظمات العالمية الاخرى التي توفر الدعم اللوجستي والأمني لهم.

حيث يأمل الاطباء المشاركين في الدورة أن يساهموا في إنقاذ الأرواح في غزة، والتي تشهد مستويات عالية من العنف والدمار منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر. وقد عبر عن ذالك الدكتور هيرون فيرناندو ، وهو طبيب من غلاسكو ، إنه مستعد للمخاطرة بحياته من أجل مساعدة الآخرين. وقال: “أعرف زملاء لي ذهبوا إلى غزة وقُتلوا وهم يساعدون الآخرين. هذا هو الثمن الذي علينا دفعه، لكنني مستعد لدفع هذا الثمن”.

بينما عبر رئيس التجمع الدكتور و جراح الحروق والتجميل الدكتور رياض المشارقة عن فرحتة من اكتمال الكورس الثاني وعبر عن امتنانه لجامعه بولتن البريطانية وجمعية ديفد نت لما بذلوه من جهود في انجاح واتمام هذه الدورة التدريبية . ونوه الدكور رياض ان هذه الدورة سوف تكون جزء من سلسلة دورات تدريبة منتظمة تهدف لرفع كفائة الطواقم الطبية المتوجه لغزة و لتجهيزهم بكل ما يلزمهم من معلومات و مهارات لازمه في هذة الظروف القاسية والبيئة الخطره.
وقد نوه الدكتور رياض ان هذه هي الدورة الثانية وان الاطباء الذي حضروا الدورة الاولي تمكنوا بفضل الله من الذهاب لغزة ومن تقديم المساعدة الطبية اللازمة والتخفيف عن المرضى والجرحي.

الطاقم المشرف على التدريب من جمعية ديفيد نتالدكتور رياض مشارقة وثلة من الاطباء الفلسطينين في دول اروبية عده

 


 


IMG_2992-1.png

وصول الوفد الطبي التخصصي الاول من تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا إلى قطاع غزه.

الإثنين 22.01.2024
قطاع غزة
إلتزاماً بأهداف التجمع وتأدية لواجبنا الوطني والمهني والإنساني بالوقوف مع شعبنا الفلسطيني وتضميد جراحه، فقد أوفد التجمع ثلة من الأطباء من مختلف التخصصات الطبية والجراحية إلى قطاع غزة محملين بالأدوية والمعدات الطبية اللازمة، و هم الآن يباشرون أعمالهم جنبا إلى جنب مع الزملاء في مشافي قطاع غزة ويجرون العمليات النوعية للجرحى والمرضى هناك.
باسم كافة أعضاء تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا نتقدم بالشكر والتقدير للزملاء المشاركيين في هذا الوفد الأول، ونتمنى لهم التوفيق والسلامة .
و نعلن عن بدء التسجيل للوفد الطبي التخصصي الثاني والمزمع إرساله خلال الأسابيع القادمة.
فلذلك نوصي الزملاء الجراحيين وأطباء التخدير والممرضين (من غير حملة الهوية الفلسطينية) الراغبين في المشاركة في الوفود القادمة تعبئة الطلب التآلي لتتمكنوا من مساعدة اهلنا في القطاع الحبيب .
للتبرع للمعدات الطبية و الوفود
ومعا وسوياً نداوي الجراح.

Screenshot-164-1200x675.png

05/01/2024 المانيا
برلين -٥/ ١ / ٢٠٢٤
في ظل الشح الكبير في الأدوية والمستلزمات الطبية والذي تعاني منه جميع المؤسسات الصحية في قطاع غزة بفعل الحرب الهمجية المستمرة عليه منذ ثلاثة شهور قام تجمع الأطباء الفلسطينيين في المانيا بتزويد مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس بمجموعة كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية لاستمرارية عمله.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود ومشاريع التجمع لتكثيف الدعم للقطاع الصحي الذي تعرض للتدمير شبه الكامل بفعل اعتداءات الاحتلال والتي أدت الى إخراج كافة مستشفيات شمال غزة عن العمل والى استشهاد ٣٧٤ فردًا من العاملين في القطاع الصحي منهم ١٢٧  طبيبة وطبيب و ١١٠ ممرضة وممرض  و ١٣٧ عامل في القطاع الصحي من خارج هاتين الفئتين واعتقال العشرات منهم، وتدمير ٨٩ سيارة إسعاف.
ويعد مستشفى ناصر حاليا المستشفى الأكبر في قطاع غزة بعد خروج مجمع الشفاء الطبي عن الخدمة اثر استهدافه بالقصف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
معا و سويا نداوي الجراح


Screenshot-170-1200x675.png

مشروع توسعة قسم الطوارئ و الإسعاف في مستشفى الكويت التخصصي

قطاع غزة – رفح

الواقع الصحي في منطقة المشروع:

منذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة قبل 100 يوم، انتهج العدو الصهيوني سياسة التهجير القسري للسكان نحو محافظات قطاع غزة الجنوبية من خلال عدة وسائل، من ضمنها تصفية الوجود الصحي في شمال قطاع غزة واستهداف المستشفيات والمراكز الصحية بشكل مباشر، ومع بدء الهجوم على محافظتي خانيونس والوسطى جنوب القطاع قبل أكثر من شهر، نزح معظم سكان المحافظتين، ومن نزح إليهما من غزة والشمال، نحو محافظة رفح، التي أصبحت حاليا أكبر تجمع سكاني في قطاع غزة، بسبب موجات النزوح الكبيرة نحوها، حيث تشير الإحصائيات إلى أن عدد سكانها قد وصل إلى 1.3 مليون نسمة، أي حوالي 4 أضعاف عدد سكانها في الوضع الطبيعي، وبالتالي أصبح الوضع الصحي في المحافظة كارثيا ومعقدا في ظل عدم توفر الإمكانيات البشرية والطبية واللوجستية.
ويعد مستشفى الكويت التخصصي المستشفى الخيري الأهم الذي يقدم الخدمات الصحية للمواطنين إلى جانب مستشفى حكومي وحيد في محافظة رفح، في ظل الارتفاع الكبير في عدد الشهداء والجرحى, لذلك هناك حاجة ماسة وعاجلة لزيادة القدرة الاستيعابية للمستشفى لمواجهة الأزمة الناجمة عن العدوان المتواصل، وتكدس معظم مواطني القطاع حول المستشفى الكويتي، من خلال إقامة مستشفى ميداني ملحق بالمستشفى، لتخفيف الضغط الهائل على أقسام المستشفى المختلفة.

الأهداف:

1.    المساهمة في تقديم خدمات طبية لسكان محافظة رفح والنازحين إليها في الوقت والمكان المناسبين.
2.    المساهمة في مواجهة الضغط الكبير نتيجة أعداد الحالات المتزايدة التي يستقبلها المستشفى يوميا.
3.    المساهمة في توسيع القدرة الاستيعابية في قسم الطوارئ و الاسعاف في المستشفى التي يوجد عليها ضغط كبير.
4.    توفير مساحات جديدة مجهزة لاستقبال الحالات المرضية والتعامل معها بالأساليب الطبية المناسبة.

مبررات المشروع:

1.    الارتفاع الكبير الطارئ في عدد سكان محافظة رفح نتيجة موجات التهجير والنزوح القسري للسكان.
2.    الارتفاع الكبير في عدد الحالات التي يستقبلها المستشفى يوميا.
3.    الحاجة الماسة للعمل بالطاقة القصوى على مدار الساعة، وهذا يتطلب توفير مساحات جديدة مجهزة بكل ما يلزم، إضافة للمساحات الموجودة حاليا.

مكونات المشروع:

1.    خيام طبية عدد (3)، كل خيمة تتسع لعدد (12) سرير.

مخرجات المشروع:
1.    مستشفى ميداني ملحق بقسم الطوارئ بمستشفى الكويت بمساحة إجمالية حوالي 180 متر مربع.
2.    زيادة القدرة السريرية للمستشفى بمقدار (36) سرير إضافي (3 خيام * 12 سرير لكل خيمة).
الآثار الإيجابية للمشروع:
1.    تعزيز الصحة العامة في صفوف المواطنين والنازحين.
2.    الحد من انتشار الأمراض والأوبئة لا سميا في ظل الازدحام والتكدس الشديدين للمواطنين في محافظة رفح.
3.    الحفاظ على كرامة المواطنين من خلال استقبالهم في أماكن تليق بتقديم الخدمات الطبية المختلفة.

فيديو المشروع بعد التنفيذ:

https://youtu.be/mJmJuTAlqSU

 

معاَ وسوياً نداوي الجراح


WhatsApp-Image-2023-12-28-at-14.20.34_614656b4.jpg

زيارة للهلال الاحمر الكويتي من قبل مسؤولة الإغاثة في تجمع الأطباء الفلسطينين في أوروبا

الخميس 28.12.2023

قام اليوم الخميس تجمع الأطباء الفلسطينين – فرع السويد بزيارة للهلال الكويتي في العاصمة الكويتية.

مثل التجمع خلال اللقاء د رانيا الشرافي نائبة رئيس فرع السويد و مسؤولة الإغاثة في التجمع.
وقد أعرب التجمع خلال اللقاء عن عظيم شكرنا وتقديرنا لكل الجهود والمساعي التي يقوم بها الهلال الأحمر الكويتي لخدمة القضية الفلسطينية عامة وخدمة أهلنا في غزة بشكل خاص.
كما قدمت خلال اللقاء د مها مسؤولة الهلال الأحمر الكويتي نبذة عن الخدمات و المشاريع الاغاثية التي يقومون بها في غزة خلال العدوان المستمر على شعبنا الصامد في غزة ، كما أعربت عن تضامن الشعب الكويتي مع الشعب الفلسطيني في محنته و أكدت على إستمرار ذلك الدعم حتى ترفع المعاناة و الظلم عن الشعب الفلسطيني
وفي نهاية اللقاء قامت د رانيا الشرافي بتقديم ” درع شكر ” من التجمع تقديراً لهم على جهودهم في إغاثة الشعب الفلسطيني ، و تم التأكيد على أهمية إستمرار التعاون بيننا و أيجاد مشاريع مشتركة لتقديم كل ما من شأنه خدمة أهلنا ونصرتهم و رفع المعاناة عنهم.

All rights reserved © PalMed europe