لندن 7/3/2021

بعث تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا مجموعة من الرسائل الى حكومات و مؤسسات اوروبية تدعوها فيها للتدخل لدى سلطات الاحتلال بتأمين اللقاح للمناطق الخاضعة تحت سلطة الاحتلال ، كما دعت الى دعم القطاع الصحي باللقاحات اللازمة لفيروس كورونا في الضفة والقطاع.

حيث قام فرع بريطانيا بإرسال رسالة إلى وزير خارجية المملكة المتحدة دومينيك راب، طالبه فيها حث الحكومة البريطانية الضغط على سلطات الاحتلال لتوفير اللقاح للفلسطينيين والسماح بتوفيرهم لهم.

كما قام فرع فرنسا بتوجيه رسالة الى الحكومة الفرنسية يناشدها فيه بالعمل على تأمين اللقاح الى الجهات الصحية في الضفة و القطاع..
و جاء في الرسالة تذكير بالمأساة الصحية التي يعاني منها الفلسطينيين نتيجة الاحتلال و النقص الدائم في الموارد بالإضافة إلى الحصار المفروض على قطاع غزة من سنوات عديدة.
فيما قام فرع التجمع في المانيا بتوجيه رسالة لشركة فايزر -بيوتنك يطالبها بتوفير اللقاحات للشعب الفلسطيني الراضخ تحت الاحتلال .

كما تم ارسال رسالة الى رئاسة البرلمان الاوروبي تدعوها فيها الى الضغط على الاحتلال لتأمين اللقاحات للمناطق الخاضعة تحت الاحتلال ، وأوضحت الرساله أنه وبحسب اتفاقية جينيف فمن واجب سلطات الاحتلال أن توفر اللقاح للفلسطينيين وأن لا تقف عائق في سبيل حصولهم على الرعاية الطبية اللازمة.

و استنكر التجمع بأنه في الوقت الذي تتفاخر فيه سلطات الاحتلال بأنها كانت أول من وفر اللقاح بكميات كبيرة لساكنيها لم تتحمل أي شيء من مسؤوليتها القانونية و الإنسانية تجاه الفلسطينيين.
من جانبه ذكر د محمد ترشيحاني المسؤول الاعلامي ان التجمع طالب بأن “تضغط الحكومات الاوروبية كي تتحمل السلطات الاسرائيلية مسؤوليتها القانونية كقوة احتلال وأن يتم توفير اللقاح للفلسطينيين أسوة بغيرهم”.

وان التجمع دعا إلى العمل على رفع الحصار المفروض على قطاع غزة ليتمكن القطاع الصحي من استعادة حيويته وأن يؤدي الخدمات المطلوبة للسكان.

وذكر رئيس تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا الدكتور رياض مشارقة، أن هذه الرسائل تأتي في إطار حملة أوربية قام بها التجمع في أكثر من دولة بالإضافة إلى مخاطبة البرلمان الأوروبي بهذا الخصوص.

وأوضح د مشارقة، أن الحملة تهدف للضغط على سلطات الاحتلال لتوفير اللقاحات وسيعمل التجمع مع عدد من المؤسسات الطبية على مزيد من الفعاليات والحملات حتى يتوفر اللقاح لابناء شعبنا مستنكراً سياسات الاحتلال العنصرية التى مارست تفرقة منافية لابسط القيم الانسانية.