اختتام الدورة الثانية لمزاولة المهنة للأطباء بغزة برعاية تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا
شارك تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا في اختتام المرحلة الثانية من “دورة الاستعداد لمزاولة المهنة للأطباء” في نقابة الأطباء بغزة
والتي يشرف عليها اتحاد أطباء العرب وينفذها المنتدى الطبي الفلسطيني برعاية وتمويل بتمويل كريم من تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا- فرع بريطانيا بواقع 144 ساعة تدريبية وشارك فيها40 طبيب وطبيبة في التخصصات التالية ( الباطنة- نساء وولادة- جراحة- الأطفال ) .
وحضر اختتام الدورة وتكريم المشاركين فيها كل من و د.فضل نعيم نقيب الأطباء د. محمد أبو سلمية نائب نقيب الأطباء في قطاع غزة ، ود. عوض عيشان رئيس المنتدى الطبي الفلسطيني و د. محمد أبو ندي عضو تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا.
من جهته أوضح د.رياض مشارقة نائب رئيس تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا أن هذه الدورة تأتي كحلقة جديدة في البرامج والأنشطة التعليمية التي يرعاها التجمع وهذه الدورات تهدف لتأهيل الأطباء الجدد حتى يتمكنوا من تأدية واجبهم المهني على أعلى مستوى ويتابعوا مسيرتهم نحو التخصص الذي يرغبون فيه ، مثمناً في الوقت ذاته جميع الجهود التي تبذلها المؤسسات الصحية في غزة لخدمة الأطباء وعلى رأسها نقابة الأطباء الفلسطينيين في غزة ممثلة بالدكتور فضل نعيم.
وأضاف المشارقة قائلاً “بذلنا ونبذل كل جهد ممكن لمساعدة زملائنا في الحقل الطبي بما ينعكس إيجاباً على صحة المرضى. وكتجمع أكاديمي فلسطيني نحرص على نقل التقنيات والخبرات من أرقي المراكز الطبية في أوروبا وإيصالها لزملائنا في الداخل الفلسطيني وفي الشتات عبر برامج التعليم المستمر وإرسال الوفود واستقبال المتدربين في بعض التخصصات وعمل دورات لهم فضلاً عن محاولة ربط المؤسسات التعليمية والمستشفيات بهيئات علمية أوروبية لنفس الغرض “.
من جهة أخري ، قال د.فضل نعيم نقيب الأطباء أن النقابة حريصة علي تطوير القدرات والكفاءات الطبية الفلسطينية ومد جسور التعاون المثمر في ما بينهم بما يهدف إلى تعزيز تواصلهم الاجتماعي وإسهامهم العلمي ودورهم الثقافي على أمثل وجه؛ وتوثيقاً لأواصر التضامن المهني مع الجسم الطبي العامل داخل فلسطين وخارجها، من أجل تعزيز صموده ودعم دوره ورسالته في المجالات المهنية والعلمية والإنسانية والمجتمعية .
وشكر “نعيم ” تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا –فرع بريطانيا الذي قام بتمويل البرنامج التدريبي الذي يخدم شريحة مهمة في المجتمع ومشاركتهم الفعالة في الارتقاء بمستوى تدريب الكفاءات الطبية متمنيا استمرار التعاون خلال الفترة القادمة في كافة القطاعات العلمية.